ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية التخفي لدى بديع الزمان الهمذاني: المقامة الأصفهانية نموذجاً

العنوان المترجم: The Disguise Strategy for Badi' Al-Zaman Al-Hamadani: Asfahani Maqama as A Model
المصدر: مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، رخروخ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتنبر
الصفحات: 174 - 206
DOI: 10.37299/1591-000-015-008
ISSN: 2028-652X
رقم MD: 849769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: يتميز ضمير المتكلم في "الاستهلالية المقامية": "حدثني" بخصيصة تميزه عن باقي الضمائر، فهو يحيلنا على "ألف ليلة وليلة: وإلى "شهر زاد" التي كانت تستهل حكاياتها بصيغة "بلغني"
لكن أهميته لا تتحدد في تاريخية استعماله الاستهلالي السردي وحسب، ولا في استطاعته على خلع القناع عن شخصية متوارية خلف الراوي، يشير إليها، هي شخصية المؤلف الذي يدير السرد من الخلف، ولا في إشارته بوجود علاقة ود بين القائل والمقول له، بل إنه قبل كل هذا، يطبع المقامة بشيء من الواقعية والصدق.
ولعل بديع الزمان الهمذاني كان يروم من السرد الإفصاح عما يشغله، فقد اعتمد هذا الضمير، الأكثر ورودا في مقاماته، فجعله في مطلع كل مقامة من مقاماته بوصفه استراتيجية تخف، إذ المتكلم هو الراوي، الذي يجنح إلى ضمير المتكلم متى مال إلى سرد ما قام به من أفعال لنا، كما يجنح إليه بصيغة الجمع لما يتواجد بين الجماعة كما هو كذلك في أغلب الأوقات.

The personal pronoun is distinguished from the rest of the pronouns in “Introductory Realm”: “Talk to me.” He refers us to “Thousand Nights” and to “Shahrazad,” whose tales were initiated in the form of “It was narrated to us.” But its importance is not determined only in the history of his first narrative use, nor in his ability to remove the mask from a character hidden behind the narrator, to which he refers, which is the character of the author who manages the narrative from behind, nor in his reference to the existence of a friendly relationship between the author and the author, but before everything else its Realism and honesty.

Perhaps Badia al-Zaman al-Hamdhani intended the narrative to reveal what he was preoccupied with. He adopted this pronoun, which is most prominent in his Maqamat, at the beginning of every aspect of his stature as a strategy that would abstain as the speaker is the narrator, who tends to the personal pronoun whenever he tends to list what he has done for us, as he tends to use the plural form when he is among the congregation most often.

ISSN: 2028-652X