ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحفيز ودوره في تنمية الولاء التنظيمي للعاملين بالمنظمة : دراسة تطبيقية على مدارس مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بمكتب الخدمات التعليمية الفرع الغربي بمدينة زليتن

المصدر: مجلة الأستاذ
الناشر: جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس
المؤلف الرئيسي: أرحومة، مفتاح محمد عمار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كسكاس، فتحي إبراهيم علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 141 - 171
رقم MD: 849869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

296

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة التحفيز ودوره في تنمية الولاء التنظيمي للمعلمين بمدارس مكتب الخدمات التعلمية الفرع الغربي بمدينة زليتن. وتتمثل مشكلة الدراسة في انخفاض مستوى ولاء المعلمين مما نتج عنه بعض الظواهر السلوكية السليبة، التي تقف عائقا أمام نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدارس مثل كثرة الغياب، وارتفاع حركة النقل، وانخفاض الدافعية، وعدم الالتزام ويتأثر هؤلاء المعلمين لمهنتهم ومدارسهم بعدد من العوامل بعضها شخصية، والأخرى تنظيمية، وتعد الحوافز إحدى العوامل التنظيمية الهامة، التي تساهم في أثارة الدافعية والحماس لأداء العمل وتعزز من علاقات المعلمين فيما بينهم وبين إدارتهم وتزيد من ثقتهم وولائهم للمؤسسة التعلمية التي ينتمون إليها ومن خلال ما لاحظه الباحثان من واستطلاع آراء عدد من المعلمين أتضح وجود بعض المؤشرات التي تشكل قصوراً في الحوافز تتمثل في: شعور المعلمين بعدم عدالة ما يحصلون عليه من مخرجات (الامتيازات والمكافآت) مقابل ما يقدمونه من مدخلات (وقت، جهد، مؤهل ، خبرة....) قلة الحوافر التشجيعية التي تميز المعلمين الفعليين عن الاحتياط والمعلمين الفعليين فيما بينهم. وما تسببه هذه المؤشرات من تأثير في المعلمين قد ينعكس سلباً على ولائهم التنظيمي مع افتراض بقاء العوامل الأخرى ثابتة، وبالتالي فإن مشكلة الدراسة تتبلور في التساؤل التالي: ما أثر الحوافز على تنمية ولاء المعلمين بالمؤسسات التعليمية مجتمع الدراسة: يشمل جميع المعلمين والمعلمات بمدارس مكتب الخدمات التعليمية الفرع الغربي بزليتن. منهج الدراسة: استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد على وصف الواقع كما هو، وبيان أهم خصائصه ووصف العلاقات بين أجزائه، وذلك عن طريق جمع البيانات، وتحليلها، بهدف الوصول إلى استنتاجات مفيدة لتصحيح هذا الواقع أو التعريف بيه، أو تطويره، وذلك باستخدام الاستبانة أداة لجمع البيانات ومن أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة ما يلي: 1- أثبت نتائج الدراسة أن منح الحوافز بشقيها المادي والمعنوي له أثر كبير على تنمية الولاء التنظيمي، وأن العلاقة بين هذين المتغيرين علاقة طردية. 2- أثبتت نتائج الدراسة أن وجود العدالة في توزيع الحوافز له أثر كبير على تنمية ولاء المعلمين، والعلاقة بين عدالة التوزيع والولاء التنظيمي علاقة طردية. 3- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الولاء لدى المعلمين تعزى لتأثير متغيري (الجنس، والعمر). 4- أثبتت نتائج الدراسة أن الحوافز المادية جاءت في المرتبة الأولي من حيث أثرها في تنمية الولاء التنظيمي، وهو ما أشارت إليه أعلى قيمة للمتوسط الحسابي للإجابات لصالح الحافز المادي (المكافآت والامتيازات المادية المرتبطة بعملي تشكل حافزاً مهما لتحسين أدائي). وعلى ضوء هذه النتائج يوصي الباحثان بالتالي: 1- التأكيد على منح الحوافز المادية التي أثبت أثرها في تنمية الولاء التنظيمي، ووفقا لنتائج الدراسة هي: منح الزيادة الدورية على الراتب بشكل دوري، وتوفير الامتيازات والمكافآت المأدية للمعلمين المتميزين. 2- التأكيد على منح الحوافز المعنوية التي أثبت أثرها في تنمية الولاء التنظيمي، ووفقاً لنتائج الدراسة هي: تحسين ظروف العمل، تنمية الاتصال بين المعلمين، تنمية الرقابة الذاتية، توفير فرص الترقية وفق معايير وضوابط محددة. 3- ضرورة العمل على ترسيخ وتطبيق العدالة والإنصاف في بيئة العمل، بما يكفل تعزيز شعور المعلمين بالعدالة ومن ثم تحقيق الرضا والولاء 4- إعادة النظر في رواتب المعلمين وبما يتلاءم مع تكاليف المعيشة المتزايدة، وبما يكفل للمعلم العيش الكريم، ويزيد من ولائه لمهنته وللمدرسة. ضرورة مراعاة الفروق في النوع والعمر عند اتخاذ أي إجراءات من شأنها تنمية الولاء التنظيمي، نظراً لثبات العلاقة بين هذين المتغيرين.