ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخروج عن مقتضى الظاهر (العدول) في القراءات القرآنية: الالتفات أنموذجاً

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: الفقي، محمد عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 258 - 267
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 850148
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: سعي البحث إلى التعرف على الخروج عن مقتضي الظاهر (العدول) في القراءات القرآنية (الالتفات أنموذجاً). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقسم البحث إلى أربعة مطالب: تناول المطلب الأول الالتفات من الغيبة إلي الخطاب بحيث اعتمد المفسرون وغيرهم في وصف هذه الظاهرة على السياق، ونظم القرآن الكريم. واستعرض المطلب الثاني الالتفات من الخطاب إلي الغيبة بحيث أن التحول أو العدول من الخطاب إلى الغيبة، وإظهار الاسم الجليل على سبيل الالتفات إظهاراً لغاية الإجلال، فيكون ذلك منها اعتذاراً إلى نفسهما على معني لعل الله تعالى فيه سراً وحكمة، ولعل هذه الأنثى خير من الذكر، فوجه الالتفات حينئذ ظاهر. وناقش المطلب الثالث الالتفات من التكلم إلى الغيبة. وأوضح المطلب الرابع الالتفات من الغيبة إلى التكلم. وأشارت نتائج البحث إلى أن الالتفات يعد ظاهرة من ظواهر الخروج عن مقتضي الظاهر، وهو ما يعرف عند علماء الأسلوبية بالانحراف أو الانزياح في الأسلوب. كما أشارت إلى أن الالتفات في القراءات القرآنية على الأوجه التي تتغاير قرائنها بين أحرف المضارعة (النون والتاء والياء)، وهي بحسب الإسناد تشير إلى معاني التكلم، والخطاب والغيبة، بالإضافة إلى أن تحليل التراثيين لظاهرة الالتفات تجاوزت حدود التوصيف الضمني لها، مستحضرين السياق القرآني كله، حتى يظهر الفرق الدلالي بين الأسلوب، كما أن الالتفاف من الخطاب إلى الغيبة حينما يكون المقام للذم والوعيد فيه دلالة عدم صلاحية أصحاب للخطاب، فليس لهم شرف المواجهة وذلك إظهاراً لمقتهم وبغضهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2521-8395

عناصر مشابهة