المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الفتاوي وموقف الفقهاء حول الهجرة المورسكية للمغرب الأوسط. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: سقوط طليطلة المريب. المحور الثاني: التحديد الزماني للرسائل والفتاوي. المحور الثالث: مسلم يتخلف عن الهجرة للقيام بشؤون اخوانه. المحور الرابع: المازري والونشريسي. المحور الخامس: فتوي الفقيه المغراوي الوهراني: وهذه الفتوي تخص الأغلبية ممن بقي بوطنه الاندلس وهو يرغب بكل الطرق المتاحة المحافظة على دينه الإسلام ووجهت بالخصوص لمن اجبر علي التنصر من مسلمي غرناطة والذين لقبهم بالإخوان القابضين علي دينهم كالقابض علي الجمر. المحور السادس: قضايا فقهية تهم حياة المسلم اليومية: فإن الملاحظة الأساسية التي يمكن التأكيد عليها هي أن الفقيه المغراوي رتب المسائل التي تناولها في باب الضرورات أو فقه الضرورة، فالغسل من الجنابة يكون " ولو عوماً في البحور". المحور السابع: بين الونشريسي والمغراوي: فمن الواضح أن الفقيه المغراوي اباح وأجاز وسوغ الإقامة في الاندلس، وقد أصبحت دار كفر في ظل غياب الامام الذي يحمي المصالح، معولاً على مصلحة الأوطان، غير مغيب لمصلحة الايمان. واختتمت الدراسة موضحة أن فتاوي الهجرة في فترة سقوط الاندلس تمثل أحد أهم القضايا والمسائل التي شغلت بال العلماء وبالخصوص الفقهاء منهم، وتعد تلك الآراء زبدة ما وصل اليه الاجتهاد المالكي، من خلال استخدام النصوص الاصلية للكتاب والسنة وترجيح اقوال العلماء ثم الاستنجاد بالقواعد الفقهية والاصولية لترتيب تلك الاقوال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|