المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على مقاربات التنمية الترابية، التراب كمجال وجيه للتنمية. وتضمن البحث نقطتين، الأولى تناولت تطور نظريات التنمية؛ حيث يمكن التصنيف بين ثلاثة أجيال من النظريات وهي، النظريات الماكور-اقتصادية، والنظريات الوسطية، والنظريات المحلية. والثانية أشارت إلى المقاربات النظرية ذات البعد العملي ومنها، مقاربة التنمية الوطنية من الأعلى، ومقاربة التنمية الجهوية، ومقاربة التنمية المحلية جواب محلي عن أسئلة الهامشية والهشاشة، ومقاربة التنمية الترابية؛ حيث انطلق هذا المفهوم من مفهومين أساسين وهما، التراب والفاعلين بصفتهما مفهومين وجيهين وعمليين لفهم وأجرأ التنمية، فيطرح التراب إذن كمجال مفضل للعمل لتحقيق عدة أهداف منها، الرفع من قدرية مختلف الفاعلين على العمل والأداء كمقاولين منتخبين أو كمؤسسات أو كسياسيين، كما تم التطرق إلى خلفيات ظهور التنمية الترابية، وكونها بديل جديد للمقاربات السابقة. وخلص البحث بالقول بأنه لابد من الإشارة إلى أن هذه المقاربة تتجاوز كل المقاربات القطاعية والمجالية والماكرو-اقتصادية، لتقوم على أساس ثنائية التراب والفاعلين لتكسب بعض المميزات ومنها، الشمولية، والاندماج، والتفاعل، والتجديد، والإنسان، والتعقد، كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|