المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التراث الثقافي والمواريث الشعبية الموريتانية: التحديات اللغوية والعرقية ومعضلة قيم البادية في مواجهة الحداثة، حيث تعيش "موريتانيا" معركة التنمية والتقدم بجل مصاعبها، ومعركة تأكيد الهوية معاً، بعد أن رسمت حدودها سكين الاستعمار الحادة، والتي ما زالت تعيش أوضاع الماضي وتتطلع إلى المستقبل، ولا يغيب عن ذهن المتابع للحركة الثقافية في "موريتانيا"، ما لجملة الخصوصيات المجتمعية من انعكاسات تتبدى ظاهرة في المواريث الشعبية صحراوية أو ساحلية، والتي كان لها صداها في الثقافة والفنون والآداب يلفحها مزيج رياح حاملة معها بعض المتغيرات المعرفية المعاصرة. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، اشتملت الأولى على بصمة عشائرية. وبينت الثانية ازدواجية لغوية وعرقية. وكشفت الثالثة عن المخاطر التعليمية. وتحدثت الرابعة عن الزي. وجاءت الخامسة بعمائم الأجواد. وأكدت السادسة على التنوع الثقافي. وأوضحت السابعة الحياة السينمائية. وتطرقت الثامنة إلى حداء الصحراء. وعرضت التاسعة نوادي الشعر. وتركزت العاشرة على مهرجان المدن التاريخية. وجاءت الحادية عشر من ولاتة إلى شنقيط. واختتمت المقال بالتأكيد على أن عمارة مدينة "شنقيط" التقليدية الأصلية وآلاف المخطوطات التي تزجر بها مكتباتها، لا تزال تنتظر مزيداً من الجهود، ليعود للمدن التاريخية وجهها المشرق الذي اكتسبت به صفة الإرث الإنساني العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|