المصدر: | مجلة كلية دلتا العلوم والتكنولوجيا |
---|---|
الناشر: | كلية دلتا العلوم والتكنولوجيا |
المؤلف الرئيسي: | محمد، علي محمد القدال (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عيسى، محى الدين إبراهيم أحمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 55 - 96 |
ISSN: |
1858-7038 |
رقم MD: | 850338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد حظيت اتفاقية ''إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة" باهتمام واسع، ولقيت رواجا واتفاقا ثم تطبيقا في كثير من البلدان، وتطبيقات هذه الاتفاقية جرت الخيبة والوبال على المرأة قبل الرجل؛ لأن التمييز ضد المرأة، حسبما ورد في نصوص الاتفاقيات الدولية، من ناحية المفهوم نزع إلى تبني رؤية وتوجه فكري وفلسفي معين على حساب ثقافات وديانات أخرى، ومع كل تلك المفارقة تم اعتماده دوليا كمعيار ومرجعية وحيدة يحاكم إليها العالمون كلهم مهما تنوعت ثقافاتهم! ولما كانت الشريعة الإسلامية قد استوعبت ضمن تشريعاتها أحكاما خاصة بالمرأة؛ وهي كما نرى غاية في الموضوعية والعدالة والإنصاف، فإن بعض تلكم الأحكام صنفت وفقا لاتفاقية ''سيداو" ضمن الخروقات واعتبرت نوعا من التمييز ضد المرأة؟ وهذا وضع مختل ومشكل ومتحيز!، وهذه الدراسة محاولة لتقييم موضوعية هذا المشكل؛ وتقويم هذا الاختلال ولو بشكل جزئي. والدراسة انتهت إلى نتيجة جوهرية مفادها: أنه ليس في خصوص أحكام الشريعة الإسلامية المتصلة بالمرأة ما يمكن اعتباره تمييزا ضدها بالمطلق، وأن (سيداو) بتصنيفها بعض تلك التشريعات ضمن التمييز تكون قد افتأتت وتجرأت - بلا علم - على أهم وأعدل شرعة في الدنيا بما لا يضاهى؛ وقد أكرمت المرأة جنسا وتشريعا، كما أنها بذلك تكون قد ألغت ثقافة مليار مسلم يعمرون الكون اليوم. |
---|---|
ISSN: |
1858-7038 |