ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما شذ عن القياس من أسماء المكان والزمان المشتقة

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية العلوم الشرعية بمسلاتة
المؤلف الرئيسي: الفيتورى، أبو الناصر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 44 - 72
رقم MD: 850368
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على ما شذ عن القياس من أسماء المكان والزمان المشتقة. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: الاوزان القياسية لأسماء المكان والزمان المشتقة. المبحث الثاني: أسماء المكان والزمان التي شذت عن القياس عند النحاة: فقد رصدت كتب اللغة والصرف عدداً من أسماء المكان التي نطق بها العرب، وجاءت خارجة عن الضوابط والاوزان القياسية التي صاغها العلماء. المبحث الثالث: اشتقاق أسماء المكان والزمان من الفعل المثال الواوي: فإذا كان الفعل واوي الفاء، فإما أن تسقط الواو في المضارع ويكون مكسور العين مثل: وعد يعد، ووصف يصف، ووجد يجد، أما إذا كانت الواو تثبت في المضارع فهو مفتوح العين مثل: وجل يوجل، ووحل يوحل، وأما الكلمات التي نقلت عن العرب باللغتين" سقوط الواو وثبوتها في المضارع"، فربما يكون منشؤها أن في مضارعها لغتين عند العرب. واختتمت الدراسة باستعراض ابرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، إن أكثر العلماء حين يسردون هذه الأسماء السالفة يصفونها بأنها وردت عن العرب بالكسر، وأن الفتح هو القياس فيها، وهذا لا ينفي ورود السماع بالفتح ايضاً كما تنص عليه اغلب المراجع اللغوية في اغلب هذه الأسماء دون الاقتصار علي أحد الضبطين مثل:" مسجد، مسقط، مسكن، مشرق، مغرب، مطلع، مظنة، ومنسك، ومنبت"، فورود سماعها بالكسر لا ينفي ورود السماع بالفتح وهو يجعلها مندرجة تحت الضابط العام الذي وضعه النحاة، وينطبق عليها القياس مع ورود السماع بها، فاجتمع فيها السماع والقياس، كما أن ورود السماع بالكسر فيها يجيز لنا استخدام الكسر ايضاً مراعاة للمسموع عن العرب الذين اخذت عنهم اللغة، دون أن يوجب ذلك الاقتصار عليه وإهمال القياس، فكيف وقد اجتمع لها السماع والقياس معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة