ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الحرف التي تعتمد على ليف النخلة في مملكة البحرين

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: حسين، حسين محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Husein, Mohammad Husein
المجلد/العدد: مج10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 156 - 161
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 850369
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى الكشف عن الحرف التي تعتمد علي ليف النخلة في مملكة البحرين. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الدماج وصناعة الحبال وفيه: خطوات صناعة الحبال. المحور الثاني: صناعة الكر وتضمن، أولاً: صناعة السيجة: وهي ذلك الجزء من الكر الذي يستند اليه ظهر من يريد تسلق النخلة وهي عبارة عن مجموعة من الخيوط تم فتلها وبرمها وخياطتها مع بعض لتعطي شكلاً بيضاوياً له فتحة مستديرة من كل طرف، ثانياً: العظم، ثالثاً: الوصلة والربكة" الربقة". المحور الثالث: صناعة البدود وسروج الحمير واشتمل علي، أولاً: الراسين أو السرج الخشبي، ثانياً: البدود أو البديد: والشكل الحديث للبدود عبارة عن كيسين مستطيلين مصنوعين من الصوف أو الجوت، والذي يعرف محلياً بالخيش، ثالثاً: التركاكة والحلوس: فلا يتم وضع البدود مباشرة علي ظهر الحمار بل يتم وضع قطعة قماش رقيقة علي ظهر الحمار تعرف باسم التركاكة" الترقاقة"، ويوضع فوق التركاكة قطعة قماش مصنوعة من الصوف تسمي الحلوس. واختتمت الدراسة موضحة أن المهن التي تعتمد علي ليف النخلة في مملكة البحرين أصبحت نادرة، ولم يبق الا القلة من الناس التي تمارسها، فالحاج حسن بن علي من النبيه صالح، هو من القلة الذين مازالوا يعملون في صناعة الحبال والكر من ليف النخلة، فقد كسدت تلك المهن بعد ظهور خيوط النايلون التي حلت كبديل، حتي المر بدأ يصنع بالطريقة التقليدية ولكن باستخدام خيوط النايلون واسلاك معدنية، والحال نفسه يقال عن صناعة البدو والتي كانت من المهن القديمة المهمة والتي تغيرت صورتها حالياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299