المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن الثقافة المادية ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الموروث الثقافي والسياحة وتضمن المحور عدد من الاقتراحات التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل للتراث الشعبي كأحد مجالات السياحة والجذب السياحي لتكون السياحة وصناعتها والتراث الشعبي مصدراً من مصادر الدخل القومي ومنها، إنشاء ساحات للإبداع التراثي على مستوي عواصم الولايات وتنظيم هذه الساحات بحيث تستوعب القدر الأكبر من ميادين التراث. المحور الثاني: أهداف واغراض المتاحف: وهي أهداف واغراض داخلية تتعلق بالعمل داخل المتحف من مباني وطرق عرض وحفاظ على المقتنيات وكذلك دراستها والبحث في خصائصها، واهداف واغراض خارجية وهي التي تتعلق بالجمهور المقصود والمعني بالانتفاع بمقتنيات المتاحف. المحور الثالث: المتحف ودوره التعليمي والتربوي الوطني: فعلي المتاحف أن تساعد المواطن على الالمام بالواقع الاجتماعي الاقتصادي لبيئته وهذا يتضمن عملية جماهيرية المعرفة والتعليم خارج المؤسسة الرسمية. المحور الرابع: المتحف كمؤسسة لتعليم الكبار: فقد عرفت المتاحف كواحدة من المؤسسات القديمة التي تقدم وتساهم مساهمة فعالة في تعليم الكبار وذلك من خلال المحاضرات العامة والقراءات وتقديم المعلومة عن طريق المقتنيات نفسها وعن طريق الوسائل السمعية والبصرية، وكذلك يستهدف المتحف في عملياته التعليمية الأطفال وطلاب المدارس خلال العام الدراسي والعطلات معاً، ومثال لهذه المناطق التي تقدم هذه الخدمات التعليمية ليفربول، متحف ليستر، ومتحف لندن في بريطانيا. وختاماً اقترحت الدراسة تأسيس هيئة أهلية علي أن تخضع للإشراف الحكومي ويكون لها فروع في المناطق المختلفة لإعداد دراسة جدوي مبدئية للمشروعات الصناعية الصغيرة التي يتوقع نجاحها في كل منطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|