المصدر: | مجلة العلوم الشرعية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية العلوم الشرعية بمسلاتة |
المؤلف الرئيسي: | جقلول، صالح علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 131 - 145 |
رقم MD: | 850380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الاستنطاء. استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. واشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الاستنطاء ونسبته، حيث ذهب علماء العربية القدامى إلى أن الاستنطاء في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء، كأنطي في أعطي. كما أبرز المحور الثاني شواهد هذه الظاهرة اللغوية في القراءات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، ومن الشعر. والمحور الثالث عرض مناقشة القدامى في الاستنطاء، ومنها: أن الصفات اللغوية التي تميز لهجة عن أخرى تكون صوتية في أغلب الأحيان، ولكن صيغة " أنطي " موجودة في المصاحف القديمة في مصحف ابن مسعود ومصحف أبي بن كعب ومصحف طلحة بن مصرف ومصحف الربيع بن خيثم. وأشار المحور الرابع إلى الفعل " أنطي" من وجهة نظر علم اللغة الحديث. كذلك جاء في المحور الخامس التعرف على الفعل" أنطي " في اللهجات الحديثة. وأثبتت نتائج البحث أن الفعلين: أعطي وأنطي متساويان في التصرف وهذا يفضي إلى أن كلا منهما أصل قائم بذاته. كما تبين أن الاستنطاء لم يرد له شاهد آخر غير الفعل " أنطي". كذلك أظهرت النتائج اختلاف العلماء في أصل هذا الفعل، وقد رجح البحث ما ذهب إليه الدكتور السامرائي. وأخيراً أن هذه الظاهرة اللغوية ما زالت موجودة حتى الآن في اللهجات الحديثة، وهذا يدل على أن ارتباط اللهجات الحديثة باللهجات القديمة أكثر من ارتباطها باللغة العربية الفصحى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|