ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سطوة العلوم العقلية اليونانية على صياغة التراث العلمي العربي المنقول

العنوان المترجم: Hegemony of Greek Mental Sciences on Shaping Arab Transferred Scientific Heritage
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: زكي، رضوى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zaki, Radwa
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 56 - 65
DOI: 10.12816/0050270
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 850397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على سطوة العلوم العقلية اليونانية على صياغة التراث العلمي العربي المنقول، من خلال ثلاثة نقاط، أكدت الأولى على ظهور علوم العقل اليوناني في الحضارة الإسلامية، فقد أخذ المسلمون الفلسفة عن اليونان، واعتمدوا بالخصوص على فلسفة "أرسطو وأفلاطون"، ثم أضافوا إليها لاحقاً ما يتناول عقائدهم الدينية، وأصبحت لهم فلسفة تحمل طابعهم لم عرف اليونان، بفضل التحام المسلمون بغيرهم من الأمم وتكوين مزيجاً فكرياً جديداً. وكشفت الثانية عن منهج العلوم العقلية اليونانية في معالجة التراث المنقول، حيث كان للفلسفة اليونانية أكبر التأثير في مضمون منهج صياغة العلوم اليونانية المنقولة إلى العربية، فلم يقتصر هذا التأثير على مضمون الترجمة والتعليق عليها، بل تعدي ذلك إلى تأثير آخر أكثر عمقاً تمثل في اتباع العرب لأحد مناهج البحث في الإسكندرية، فقد كان أحد المناهج التي طبقها الإسكندرانيون في دراسة ماضي التراث اليوناني هو البحث عن مسائل أو معضلات في النص موضوع الدراسة، ثم التعرف على حلول لها، ويمكن إرجاع نشأة هذا المنهج إلى "أرسطو" نفسه. وأشارت الثالثة إلى المآخذ الرئيسية للفلسفة اليونانية المنقولة إلى التراث العلمي العربي، وقد كانت هناك بعض من المآخذ التي ظهرت لاحقاً لحركة إحياء التراث المعرفي اليوناني القديم، ويعد علم الفلسفة من أبرز المجالات التي ظهرت فيها الآثار السلبية في العصر العباسي الأول، وكانت أول تلك المآخذ هي ضعف الترجمة للنصوص الأصلية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن العلوم العقلية اليونانية دخلت إلى الثقافة العربية الإسلامية منذ عهد الخليفة المهدي، وسطع نجمها في عهد الخليفة العباسي المأمون تحت ذريعة المنفعة لدرء الشبهات العقلية عن الدين، ولأجل المجادلة بالتي هي أحسن في بادئ الأمر، وإلا ما وجدت الفلسفة والمنطق موضعاً في المجتمع الإسلامي الناشئ بالنظر اتباعها عن مبادئ الدين الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501