ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقيقة العلاقات بين بنى هاشم وبنى أمية فى الجاهلية والإسلام

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية العلوم الشرعية بمسلاتة
المؤلف الرئيسي: الرباصي، مفتاح يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 283 - 320
رقم MD: 850400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن حقيقة العلاقات بين بني هاشم وبني أمية في الجاهلية والإسلام. فمن أبرز الدول الإسلامية التي لم تسلم من حملات التشويه الدولة الأموية التي تعرضت في بداية قيامها لحملة تشويه من الشيعة بعد حادثة قتل الحسين 61ه كما تعرضت للتشويه في نهايتها عندما تمكن العباسيون من إسقاط الدولة الأموية 132ه لتبدأ الكتابات التاريخية في تشويه الأمويين بهدف إرضاء العباسيين من جهة وبسبب الأحقاد التي تجمعت عبر التاريخ لدى خصومهم من جهة أخرى. واستعرض البحث العلاقة بين الأسرتين قبل الإسلام فهناك العديد من الروايات التي تدل على حسن العلاقة بين بني هاشم وبني أميه وبالرغم من ذلك إلا أن العلاقة تعرضت لبعض الخلافات التي تعتبر طبيعية في ظل مجتمع قبلي يفتخر بالأحساب والأنساب ويبحث عن مكانة مرموقة خاصة وأن التنافس سمة من سمات المجتمعات التجارية بحكم ارتباط المال بالبذل والعطاء فضلاً عن أن الوضع السياسي في مكة كان محفزاً للتنافس. وأوضح البحث موقف بني أمية من الدعوة الإسلامية فلم يكن لديها موقف موحد من الدعوة فوجد أن بعض أفراد الأسرة الأموية قد عارض الدعوة وعمل جاهداً على القضاء عليها مثل أبو سفيان بن حرب فقد لعب في بعض المراحل دوراً قيادياً ترأس فيها قريش في حملات عسكرية ضد المسلمين ولكن عداء أبي سفيان لم يكن عداء الطيش والتجبر لذا كان إسلامه صادقاً، كما أوضح طبيعة النزاع بين على ومعاوية كممثلين لأفراد الأسرة فلم يكن هذا النزاع بين اسرتين ولم يكن على الخلافة بل كان حصيلة اختلاف في الاجتهاد حول أولوية البيعة أو القصاص من قتلة عثمان ولم تكن المطالبة بدم عثمان مقتصرة على معاوية باعتباره ولياً للدم بل كانت مطلب عدد لا بأس به من المسلمين عامة ومن أهل الشام خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة