ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشخيص في شعر ابن المعتز

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية العلوم الشرعية بمسلاتة
المؤلف الرئيسي: عاشور، فرج ميلاد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 98 - 121
رقم MD: 850423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التشخيص في شعر ابن المعتز. استخدم البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي. واشتمل البحث على ثلاثة مباحث رئيسة. المبحث الأول تناول تعريف التشخيص وآراء النقاد فيه ونبذة عن الشاعر، وذلك من خلال نبذة مختصرة عن الشاعر. والمبحث الثاني تحدث عن تشخيصه للطبيعة ونباتاتها، فالطبيعة بجمالها الساحر تستهوي الشعراء، وتثير عواطفهم، وتحرك خيالهم، الأمر الذي يجعل لها حضوراً كثيراً في اشعارهم. والمبحث الثالث كشف عن تشخيصه للظواهر الطبيعية، فلقد حظيت الطبيعة عموما ًباهتمام ابن المعتز وتأملاته، ولاسيما العلوية منها، فالظواهر الكونية تعتبر مسرحا ًلخياله الشعري، وكأنه يريد أن يوسع دائرة الإنسانية؛ لتشمل كل ما في هذا الكون، فالليل والنهار، والسماء والأرض، والمطر والبرق والرعد، والضوء والظلام، والسحاب والرياح، والنجوم وغيرها، كل ذلك يصوره خياله في قالب إنساني على قدر من الروعة والجمال. وأشارت نتائج البحث إلى إن اللغة الشعرية تتجاوز مستوى الإفهام الذي تحققه الألفاظ الحقيقية، إلى مستوى آخر هو المتعة، والتعجب، والدهشة، وبما أن التشخيص بشكل عام هو الخروج عن الأوضاع اللغوية المألوفة لمعان جديدة، وكذلك اللغة الشعرية ليست في حشد الألفاظ، بل في تفاعلها مع عقل ووجدان الأديب، فإن ابن المعتز، قد عمد إلى التشخيص كأحد ركائز الصورة الفنية لديه، فألبس المعاني صوراً آدمية، تشعر وتحس، وتسمع وتتكلم، فبدت الطبيعة بجميع مظاهرها وظواهرها ناطقة حية، يستطيع المتلقي أن يحس بها، ويشعر بحيويتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة