ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير اللغة الفارسية فى اللغة العربية وآدابها من خلال الألفاظ الفارسية فى مؤلفات الجاحظ: دراسة نقدية تحليلية

المصدر: مجلة التراث والحضارة
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة
المؤلف الرئيسي: حسين، رفعت عبدالله سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 292 - 315
رقم MD: 850488
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تأثير اللغة الفارسية في اللغة العربية وآدابها من خلال الألفاظ الفارسية في مؤلفات "الجاحظ"، دراسة نقدية تحليلية. وأشارت الدراسة إلى أن أعمال الجاحظ تعد من خير النماذج التطبيقية للحضور الفارسي في الثقافة العربية الإسلامية، وقبل العباسيين كان قيام إمارة الحيرة على حدود الدولة الفارسية، وإمارة الغساسنة على حدود الدولة الرومانية، عاملًا هامًا على بقاء العروبة واللغة العربية والتمكين لها، وكانت الامارتان على صلة دائمة بالجزيرة العربية. واستعرضت الدراسة عنصرين تناول العنصر الأول "الجاحظ" والثقافة الفارسية، وناقش العنصر الثاني الألفاظ الفارسية في مؤلفات "الجاحظ". واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدة نقاط ومنها، أن ما أخذته العربية من الفارسية قليل جدًا إذا قورن بما أخذته الفارسية من العربية، وذلك لأن العربية بعد الإسلام كانت لغة رصينة ومعبرة ذات كيان متكامل صالحة للتعبير عن كل المعاني المتصلة بشئون الحياة ومطالبها ولم تكن بحاجة لألفاظ أجنبية جديدة، كما تدل وفرة الكلمات الفارسية في مؤلفات "الجاحظ" على نشوء مجتمع لا يصعب عليه ظاهرة الأخذ والتبادل الثقافي من جميع العناصر الموجودة فيه، كما أن في أعمال "الجاحظ" صورة واضحة عن مجتمع بلغ ذروة النمو والتطور بذلك التفاعل لتكون وثيقة تاريخية في إمكانية تحقق وحدة إسلامية بين جميع العناصر المتداخلة، ولأخذ ذلك مأخذ الاعتبار في معالجة التضاربات والمشاكل التي يعيشها المجتمع الإسلامي حاليًا إثر فقدان هذه الوحدة والتفاعل الإيجابي، والتي من شأنها أن تعيد النماء والتطور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة