ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتشار المذهب الإباضي بالمغرب الأوسط ( منذ منتصف القرن الثاني للهجرة )

العنوان المترجم: The Spread of Ibadi Doctrine in The Maghreb (Since the Middle of The Second Century of Migration)
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: جلول، هادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 18 - 30
DOI: 10.12816/0050324
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 850492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الدراسة انتشار المذهب الإباضي بالمغرب الأوسط منذ منتصف القرن الثاني للهجرة. فقد يرجع بروز الإباصية إلى النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وهم أتباع عبد الله بن إباض، ويعدها علماء الإسلام فرق من فرق الخوارج، لكن الإباضيين ينكرون نسبتهم إلى الخوارج، وتتمثل عقائدهم في الصفات الإلهية، ورؤية الله لا تحقق للإنسان أبدا في الآخرة فضلا عن الدنيا، والقرآن مخلوق عند قسم منها، المغاربة خاصة وغير مخلوق عند القسم الآخر، والخلود في الجنة والنار أبدي، لا يشفى من سعد من الآخر أبدا ولا يسعد من شقي في الآخرة أبدا، والإنسان حر في اختياره، مكتسب لعمله، ليس مجبرًا عليه، ولا خالقا لفعله، والإيمان قول تصديق وعمل وليس قولا وتصديقا فقط دون عمل. وبينت الدراسة أن أنواع الإمامة، تعرف عند الإباضية بمسالك الدين هي: إمامة الظهور والدفاع والشراء والكتمان، وأن اعتناق المذهب الخارجي من طرف الجزائريين كان في الواقع محاولة جديدة للذهاب بالإسلام إلى أعماقه والرجوع إلى بساطته ووضوح مبادئه التي كانت أكبر عامل من عوامل انتشاره بتلك السهولة وذلك اليسر، وهذا ما أكدت عليه أغلب المصادر والمراجع التاريخية التي تتحدث عن ظهور وانتشار المذهب الإباضي بين القبائل الجزائرية، في تلك الحقبة الزمنية من الإشعاع الحضاري التي شاهدته عاصمة الرستميين، بسبب ما كان يحمله المذهب من حرية فكرية، وتسامح، وإبداء الرأي في جميع مناخي الحياة. وأكدت خاتمة الدراسة على أنه منذ سقوط الدولة الرستمية، وأمرائها، وهروب البعض منهم إلى ورجلان، وربما إلى المناطق الإباضية الأخرى آنذاك بعيدًا عن تاهرت، دخلت الإباضية منعطفًا خطيرًا من تاريخ حياتهم، دخلوا في الكتمان والتقية، بعد الظهور وأزهي العصور في المغرب العربي، وانتبذوا لهم مكانًا في مواطن جبلية أو صحراوية صعبة، وأسسوا نظمًا اجتماعية وتربوية دقيقة، حافظت على بقائهم حتى الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة