ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة والتاريخ فى مصر الحديثة والمعاصرة

المصدر: مجلة التراث والحضارة
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة
المؤلف الرئيسي: حسني، سعيدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 357 - 368
رقم MD: 850494
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الثقافة والتاريخ في مصر الحديثة والمعاصرة. فجذور الحضارة في أي مجتمع ودعائم بنيانه هي ثقافته وتاريخه وشجرة بلا جذور مصيرها السقوط حتى وإن ساندتها كل القوي وفقاً لشريعة الزمن وإن تضخمت فروعها وبما أن الثقافة هي التراث الفكري الذي تتميز به جميع الأمم عن بعضها البعض والتاريخ يتمثل في الآثار والمخطوطات والوثائق والمطبوعات لذا فإن كل أمة تفخر بثقافتها وتاريخها من ثم فهي تسعي جاهدة للحفاظ عليهما وصيانتهما خوفاً عليهما من الضياع والاندثار. وكشف البحث عن العلاقة بين الثقافة والتاريخ وهي علاقة جدلية على اعتبار أن علم التاريخ أبو العلوم فهناك جدلاً قائماً حول إن التاريخ مكون أساسي ومهم من مكونات الحضارة والتراث في مصر الحديثة والمعاصرة من ناحية والعالم من ناحية أخري وفى الحقيقة أن التاريخ المصري هو مخزونها وهذا المخزون يضم بين ثناياه العوامل التي قامت عليها الحضارة في عصورها المختلفة بما تحمله من ثقافات متعددة، كما كشف البحث عن مفهوم كل من الثقافة والتاريخ فالثقافة هي التراث الفكري الذي تتميز به جميع الأمم عن بعضها البعض حيث تختلف طبيعة الثقافة وخصائصها من مجتمع لأخر وذلك لارتباطها بواقع الأمة أما عن التاريخ فهو أحد المكونات الأساسية لشخصية الأمة فمن خلاله يستمد الشاب وهو في مرحلة التكوين الوعي بذاته وبمسيرة الوطن الذي نشأ على أرضه. ثم تطرق البحث أن العلاقة بين الثقافة والتاريخ تحتاج إلى وعي وطني وإرادة وقيم ومعرفة وقدرة على فهم الثقافة وخصائصها المشتركة حتى لا يذوب كل محاور في ثقافة الآخر وآراءه وأنه لابد من نشر ثقافة الحوار بين الأجيال شرقاً وغرباً وهذا ما يفرض على المثقفين والعلماء في أي أمة أن يربوا الأجيال على قيم الحوار الأخلاقية وثقافته الأصلية المفيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021