المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | بريدجوتر، أدريان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع176 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 81 - 83 |
رقم MD: | 850557 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التقنيات الجديدة، وهل البريد الإلكتروني والإنترنت يحقق لنا السعادة أم لا. وبدء المقال طارحاً إشكالية حاول فيها معرفة هل انتشار المعلومات في كل مكان يغير من أدمغتنا، وهل حان الوقت لنتحرر من العادات السيئة لبلوغ السعادة الحقيقية. وأجاب المقال على هذه التساؤلات من خلال عدة نقاط، النقطة الأولى أشارت إلى الإغراق المعلوماتي المتعدد القنوات، وبينت أن المشكلة في الأصل ترجع إلى سهولة الوصول إلى المعلومات، وهو ما عكف التقنيون على العمل لتوفيره لنا، فنظرياً يفترض إنه بإمكاننا الانتقال بين" التصميمات المتعددة" بحيث نظل قادرين على الوصول إلى البريد الإلكتروني ونقاط الاتصال الإلكترونية المفضلة لدينا من الألعاب إلى تطبيقات الكاميرا وما إلى ذلك. والنقطة الثانية تحدثت عن تفشي ظاهرة إدمان الإنترنت بين جميع الفئات العمرية لدرجة أننا نخضع لفحوصات سريرية لتقييم آثار التكنولوجيا علينا، وفي الواقع إننا نشعر بالمتعة لإفراز هرمون الإندروفين في أدمغتنا ونحن نشبع رغبتنا في المراجعة المستمرة للمستجدات على هواتفنا الذكية. والنقطة الثالثة تطرقت إلى الجهاز المناعي النفسي، وبينت أن مدربو الدراسات الحياتية أكدوا على أن البشر مهيؤون للشعور بالسعادة عندما تيسر الأمور كما خططوا لها فقط، ولذلك فلماذا ونحن في عام 2017 لم نتمكن من جعل أجهزة الكمبيوتر تتولى كل التفاصيل التي تقع بين الأحداث المهمة في حياتنا حتى يمكننا نحن البشر من مواصلة مسعانا الشخصي لتحقيقي السعادة. وأخيراً فنحن نعلم الآن أن استخدام البريد الإلكتروني مثل شرب المياه من خرطوم الإطفاء، أي عند تشغيله ستحصل على سيل غير مرشح من المياه يندفع في وجهنا مباشرة، ولا يمكننا سوى الأمل أن تكون سنوات ما بعد البريد الإلكتروني أشبه بشرب مياه الينابيع الصافية في كوب من الحجم المفضل لنا وبدرجة الحرارة التي نعشقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|