المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سامر خير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع176 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 98 |
رقم MD: | 850567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عاصمة الثقافة الإسلامية. وبدء المقال موضحاً أن مدينة " عمان" عاصمة المملكة الهاشمية جري اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017، أي العاصمة الثقافية لبلدان الأعضاء في " المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية –أيسيسكو" وهي التي قررت هذا الاختيار. وبرنامج فعاليات هذه السنة في "عمان" تضمن برامج فنية وندوات فكرية ودورات تدريبية في الفنون لمجتمع المدينة، وإصدار مجموعة من الكتب. ثم بين المقال أن المهمة التي سبق أن تولتها المدن العربية الإسلامية عديدة على مدار السنوات الفائتة، ويمكن أن تكون فرصة متجددة سنوياً لكل مدن العالمين العربي والإسلامي التي ستتولاها لتعميق دور الثقافة في المسألة الحضارية أي في العمل على تطوير المفاهيم السلوكية للمجتمعات العربية والمسلمة وتنميتها، على طريق المضي بشعوبنا وبلداننا إلى حالة أكثر تقدماً. كما أظهر أن التطور الهائل في وسائل الاتصال الذي يشهده عالمنا اليوم، ترافق مع تغيرات كثيرة في المفاهيم والبنى والمؤسسات والصيغ والأشكال، في حقول ومجالات عديدة، ومن ذلك" العمل الثقافي" الذي يعني في المحصلة بالمنتجات الثقافية من فنون وفكر وأدب، ويبني من خلالها تواصلاً بين منتجي تلك المنتجات (الكتاب، والفنانون) ومتلقيها من أفراد المجتمعات. وأن الشكل الجديد لابد وأن يغادر التلقينية، نحو التواصلية والتفاعلية، وفيها يتواصل المنتج الثقافي ومنتجه، مع جمهور المتلقين الذين يتفاعلون معه مباشرة في نقاش أو حوار أو تدريب عملي. وأخيراً فإن نقطة البدء في ذلك تكمن في تغيير " الخطاب الثقافي" السائد في العالم العربي، الذي يجعل المنتجات الثقافية غاية التمويل، بدل أن تكون وسيلته من أجل تحقيق التنمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|