ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد ريكور للإيديولوجيا من أجل اللاهوت: هيرمينوطيقا الارتياب

العنوان بلغة أخرى: Ricoeur's Critique of Ideology for Theology
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: هوانغ، دانييل ل. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طوقان، رامي (مترجم)
المجلد/العدد: س2, ع6
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 53 - 65
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث نقد ريكور للإيديولوجيا من أجل اللاهوت "هيرمينوطيقا الارتياب". وسلط البحث الضوء على مطالعات ريكور حول اللاهوت والايديولوجيا من خلال الزوايا التالية، طبيعة الأيديولوجيا ووظيفتها، وإمكانية نقد الأيديولوجيا، وهيرمينوطيقا الارتياب وخصوصا النقد الأيديولوجي المتعلق بالدين واللاهوت، وأيضا القصور الذي أصاب عمليات التأويل المتصلة بإعادة تفسير التراث الخاص بالكنيسة المسيحية في الغرب؛ ويظهر هذا القصور من خلال بناء ثلاث نقاط وهي، أن فهم ريكور لنقد الإيديولوجيا يتطلب التخلي عن الوهم القائل بأن هذا النقد هو علم يصدر أحكامه، وأن فهم ريكور للتماسف بما هو الشرط اللازم لنقد الإيديولوجيا يتطلب تمييز حقيقة أن هذا التماسف الإيجابي يفترض مسبقاً وجود انتماء مسبق لا مناص منه لإرث ما، ولذلك على نقد الإيديولوجيا ألا يجري« خارج الهيرمينوطيقا أو ضدها، بل ضمنها»، وإن نقد الإيديولوجيا وهيرمينوطيقا الارتياب ورغم أهميتهما بالنسبة إلى ريكور، فهما آخر الأمر لا يتجاوزان كونهما مرحلة سلبية من الهدم الذي يحضر لطور آخر أهم وأكثر إيجابية من التفسير، الهدم والتفسير متحدان اتحاداً عميقاً في فكر ريكور: تتصارع الهيرمينوطيقا مع الأوثان في النص أو بكلمات أخرى: الحركة "الكلمة الأكثر أصالاً وأولية" حتى تتحرر وتسمع آخر الأمر النقدية ليست هي الحركة الأخيرة والتوقف عند النقد لا يتجاوز كونه إجهاضاً لعملية التفسير برمتها. وقد خلص البحث إلى أن فهم ريكور المتنوع والواسع يقدم لنقد الإيديولوجيا برنامجاً مقنعاً ومتسقاً للاهوتي النظامي كمؤوِّل للموروث الديني المسيحي، ويمهد السبيل بشكل مقنع أمام أعمال نقدية "مزيلة للغموض"، ولكنه يطلب أيضاً التصحيح الدائم عبر النقد الذاتي، ويتطلب المحبة والتقدير المستمرين لثراء الإرث الديني المسيحي ومعانيه، ويتطلب رغبة مهيمنة لتحقيق هذا الإرث فعلاً عبر تفسيره لعوالم الإمكانيات التي يحتويها لرجال اليوم ونسائه بدلاً من أن يتوقف عند نقد ذلك الإرث الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2518-5594