ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة الغرب في ميزان النقد المعرفي: الشيخ مصباح اليزدي نموذجا

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الحلو، محمد عبد المهدي سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع6
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 340 - 354
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850743
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن ثقافة الغرب في ميزان النقد المعرفي، من خلال اتخاذ الشيخ مصباح اليزدي نموذجًا. فقد جعل المفكر الإسلامي المعاصر "مصباح اليزدي" من الصراع الغربي – الجمهورية الإسلامي (الشرق الإسلامي) صراعًا ثقافيًا يدور حول مسألة العقيدة والقيم الإسلامية ومحاولة تدميرها، التي جاء بها الإسلام وأكدتها الثورة الإسلامية في إيران، فكانت بذلك هذه الثورة امتدادا لثورات الأنبياء (عليهم السلام)، وسياسة الغرب محاولة للقضاء على الحركة الثقافية في الجمهورية الإسلامية. وناقشت الورقة قضية تعدد تعاريف الثقافة، والرؤية الكونية للثقافة، وقد قسم مصباح الرؤية الكونية إلى أربعة أقسام، الأول: الرؤية الكونية العلمية، والرؤية الكونية الفلسفية، والثالث: الرؤية الكونية الدينية، والرابع: الرؤية الكونية العرفانية. وأكدت الورقة على أن إثبات القيم تختلف بين الثقافتين الإسلامية والغربية، ففي الثقافة الإسلامية تثبت القيم بالاستدلال والأدلة والبراهين المنطقية، فإذا أثمرت بهذا الاستدلال يثبت وجود القيمة الأخلاقية، لكن ليست هذه الطريقة الوحيدة بل إن تهييج الأحاسيس من الطرائق التي اتبعها الغرب لمجابهة القيم الإسلامية ومواجهته، لأنهم لا يمتلكون سلاحًا يواجهون به القيم الإسلامية الأصلية فالتجأوا إلى أسلوب الدعاية المركزة من الكتب والروايات التي يقبلها الناس ويقرأونها بما يؤدي إلى تهييج مشاعرهم وأحاسيسهم بالاستفادة من الخيال ويحاولون بث نوع من السلوك عن طريق فيلم أو شخصية بطل لفيلم. واختتمت الورقة بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى وجود فارق كبير بين الثقافتين، من حيث الدين والسياسة والحق والحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2518-5594