ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المآذن: فن هندسة البناء الرأسي في العمارة الإسلامية

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع6
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 48 - 51
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 850762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المآذن في هندسة البناء الرأسي في العمارة الإسلامية، في كل مدن العالم الإسلامي تنتصب مآذن المساجد صاعدة نحو السماء، فهي المعلم البصري الأبرز الذي يصدح فوراً بالهوية الدينية للمكان وحضارته الإسلامية ومعمارها الديني المميز. وأوضح المقال أن الدراسات الهندسية تعرف المئذنة بأنها وحدة معمارية رأسية البناء، ودليل على مكان العبادة "المسجد"، وهي منطلق الأذان، لإعلام الناس بدخول أوقات الصلاة، ففي كل ناحية من أحياء المدن وحواريها وشوارعها وفي البوادي، ترتفع المآذن رايات تخبر كل عابرٍ أن مكاناً تقام فيه شعيرة الصلوات الخمس. وأشار المقال إلى أول تطور بنيوي حدث في المئذنة، عندما أعيد تشييد المسجد النبوي، في عصر الرسول صلي الله عليه وسلم، فرفعت وحدة بناء من اللبن في ركن المسجد، يرتقي إليها بواسطة أقتاب خشبية ثبتت في حائط المسجد لتنقل بعد ذلك المئذنة من مجرد كتلة معمارية بسيطة للغاية، إلى كيان معماري مستقل. وبين المقال أنه مع تطور منظومة الفن المعماري الإسلامي، أصبحت بعض المدن تعرف بمساجدها، فاشتهرت "القاهرة" بمدينة الألف مئذنة، واشتهرت مدن "الشام والعراق والمغرب العربي والأندلس واليمن"، ودول شرق آسيا، بجوامع خلدت سيرتها، ومن أشهر المآذن مئذنة الجيرالدا، لجامع إشبيلية. واختتم المقال بالتأكيد على في العصر الحديث، استفاد فن بناء المآذن من التطورات الهندسية والتقنية، وصارت منارات المساجد هي الأعلى، وتجاوز بعضها المئة متر ارتفاعاً، وعلى هذا الصعيد تبرز مآذن الحرمين الشريفين، حيث شيدت في الحرم المكي أكبر مئذنة في العالم توجت بأكبر ساعة حائط دخلت موسوعة غينيس، كما رفعت في مقام الحرم المدني الشريف (10) مآذن، ليكون أول مسجد بعدد المآذن، يليه الحرم المكي بتسع مآذن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة