ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثغرات في جدار الإلحاد: الوعي بالإله من المفهوم الإسلامي إلى المفهوم الغربي

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الخشت، محمد عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 131 - 144
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850806
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ثغرات في جدار الإلحاد، والوعي بالإله من المفهوم الإسلامي إلى المفهوم الغربي؛ حيث تعددت معاني الألوهية بتعدد الأديان والفلسفات فهناك المعنى الوجودي والمعنى القانوني والسياسي والمعنى الأخلاقي والمعنى الاجتماعي والمعنى المنطقي. واستعرض المقال الإلهيات المفارقة ومنها إلهيات كونية، وأنطولوجية، مشيرا إلى أدلة وجود الله ومن أشهرها الدليل الأنطولوجي (الوجودي)، والدليل الكوسمولوجي (الكوني)، والدليل الغائي. وقد أوضح المقال أن الالحاد مصطلح متعدد الدلالات، وأكثر دلالاته انتشارًا واستخدامًا إنكار وجود الله، والنبوات ووصف الله بما يتنزه عنه من صفات وأفعال أو تأويل أسمائه على ما لا يليق به وتحريف تفسير آيات القرآن أو الطعن في صحتها، وقد نشأ الإلحاد منذ وقت مبكر في مختلف الحضارات القديمة لكنه أخذ في التبلور كاتجاه فلسفي مع مطلع الفلسفة اليونانية، ومن أهم الأعمال التي تتجلى فيها النزعة الإلحادية كتاب "الإنسان الآلي" للفيلسوف لاميتري (1709-1751)، وأيضا كتب هيوم مثل "محاورات في الدين الطبيعي" و"التاريخ الطبيعي للدين"، ومن الأعمال الرئيسية المعبرة عن النزعة الإلحادية في بعض معانيها ومنها مؤلفات نيتشه مثل "هكذا تكلم زرادشت" و"إرادة القوة". وخلص المقال بالحديث عن الثغرات الموجودة في جدار الإلحاد فهو تيار غير منظم وقلوبهم شتى، وعقولهم متباينة، وأسسه تضعف يومًا بعد يوم بسبب الفشل النظري في مواكبة التطور الحادث في العلم وفلسفة العلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة