المصدر: | مجلة الاستغراب |
---|---|
الناشر: | المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت |
المؤلف الرئيسي: | قراملكي، محمد حسن قدردان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س3, ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 246 - 280 |
ISSN: |
2518-5594 |
رقم MD: | 850848 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض شبهات الملحدين النقد العقلي لـ " لاعقلانية" الإلحاد. وقسم المقال إلى تسع شبهات: تناولت الشبهة الأولى إثبات الوجود وتحقق المعرفة اعتماداً على الحس المحض وذلك من خلال ست نقاط: أوضحت النقطة الأولى عدم اقتصار المعرفة على الحس. وذكرت النقطة الثانية أتباع المذهب المادي اعتمدوا على الدليل العقلي لإثبات مزاعمهم. واشتملت النقطة الثالثة على الإدراكات الحسية لا تزيد من الثروة المعرفية للبشرية. واستعرضت النقطة الرابعة معرفة الله تعالى عن طريق الآثار. وتطرقت الشبهة الثانية إلى الحديث عن المفاهيم غير المحسوسة ليست ذات قيمة معرفية وفق أصول النزعة التجريبية الوضعية وذلك من خلال ستة نقاط: عرضت النقطة الأولى حدوث الدور المنطقي الممتنع. وتضمنت النقطة الثانية استحالة تحقق المدعي بحيث أن المدعي لا يندرج تحت القضايا التحليلية لكون المحمول لا يتحقق إلا عن طريق تحليل الموضوع. وكشفت النقطة الثالثة عن بطلان مدعي عمومية القاعدة. وأظهرت النقطة الرابعة عدم إمكانية تفنيد القضايا الماورائية. وأبرزت النقطة الخامسة النسبوية بحيث أن هذه النزعة النسبية(النسبوية) تعد واحدة من التحديات التي يواجهها أتباع النزعة التجريبية الوضعية على الصعيد المعرفي. وعرضت النقطة السادسة بطلان الفرضية من أساسها وعدم انسجام تفاصيلها. وتناولت الشبهة الثالثة عدم اكتمال المعرفة البشرية وذلك من خلال ادعاء بعض علماء اللاهوت أن النقص الموجود في المعرفة البشرية واحتمال حدوث الخطأ فيها محدود بنطاق البراهين اللاهوتية العقلية والفلسفية، وذهبوا إلى أن اتصاف هذه البراهين بالخطأ والذي يضطرنا للتخلي عنها وطرحها جانباً والاكتفاء بالبراهين المادية وتسليط الضوء على اللآثار الطبيعية فحسب. وأظهرت الشبهة الرابعة عدم وجود محمول في قضية (الله موجود). واستعرضت الشبهة الخامسة الله ليس موجوداً بالضرورة وهي: (ضرورة وصف القضية وليس الحقيقة). وقدمت الشبهة السادسة عدم الانسجام بين صفات الله تعالى. وبينت الشبهة السابعة وجود الله تعالى وهم أساسه دوافع فردية واجتماعية. وناقشت الشبهة الثامنة عدم الحاجة إلى الله تعالى في معرفة حقائق الكون (العلم الحديث يتحدى الدين). وأوضحت الشبهة التاسعة عدم توفر براهين كافية تثبيت مصداقية علم اللاهوت. واختتم المقال مؤكداً على أن الملحدين لم يتمكنوا حتى الأن من إثبات مزاعمهم الإلحادية بالدليل والبرهان القاطع، إذ اكتفوا بطرح بعض الشبهات الواهية، وهذا الأسلوب غير المنطقي يمكن اتباعه في جميع العلوم والمجالات لإنكار كلّ أمرٍ مهما كانت طبيعته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2518-5594 |