ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفيلسوف الألماني فرانز فون بادر: ناقد العقلانية الملحدة

العنوان بلغة أخرى: Franz Von Baader’s Criticism of Modern Rationalism
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: بيتشي، رولاند (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عسيلي، طارق (مترجم)
المجلد/العدد: س3, ع7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 282 - 294
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الفيلسوف الألماني فرانز فون بادر باعتباره ناقد العقلانية الملحدة. وتناول فيه سيرته الذاتية؛ حيث أنه ولد في ميونخ سنة (1756)، وتوفي فيها سنة (1841)، وكان فيزيائياً ومهندس تعدين، وعمل مهندساً في مصنع للزجاج، والأهم من كل هذا أنه كان فيلسوفاً، بل أحد أهم فلاسفة عصر المثالية والرومنسية الألمانية. وبين المقال أن الفلسفة بالنسبة "لبادر" تعتمد على تـأسيس العقل الأنطولوجي للكينونة والتفكير، كما أن الركيزة والمبدأ الأساسي هو الذي يحدث ويؤيد ويساعد، فهذا وحده المبدأ الذي يخلق ويؤسس ويدعم في الوقت نفسه، وهو أكثر من مجرد سبب أول، أو محرك أول كما وصفه "أرسطو" مثلاً، فعندما يكون الذي يحدث ويؤيد ويساعد هو المؤسس، إذا فالمؤسس الأول بداية هو الذي يحدث ويؤيد ويساعد. واستعرض المقال نقد بادر لديكارت، فالفلسفة التأملية عند "بادر" تؤدي في بحثها عن المبدأ المؤسس إلى الوعي الذاتي، لكن من الواضح أن الوعي المحدود بالذات ليس المبدأ المنشود؛ لان على الفلسفة أن تدرك أنها مدينة بتماهي ذاتها وموضوعها وبوجودها لمبدأ آخر، بينما ديكارت "يفهم الأنا أفكر أنا موجود" التي أتى بها، على أنها فكر صادر من ذاته حيث لو شككت الذات في كل شيء، لا يمكنها الشك بذاتها، لأن لا يمكنها نفي أنها تفكر حتي أثناء شكلها، وهذا بالنسبة لديكارت، يكون الوعي الذاتي أيضاً مؤسساً ذاتياً على المستوي الأنطولوجي. وخلص المقال بالإشارة إلى أن "بادر" يفهم الفلسفة بالمعني الحرفي للكلمة، إنها حب الحكمة الإلهية، ففي معرفة الذات وفى تأمل الذات الحكيمة الإلهية يكمن مصدر وهدف المعرفة والوجود الإنسانيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2518-5594