ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Pollution Effects of the Wastewater Flow on the Groundwater Quality in Wadi-Samen Catchment / Hebron / Palestine

العنوان بلغة أخرى: آثار التلوث بمياه الصرف الصحي على نوعية المياة الجوفية في حوض وادي السمن / الخليل / فلسطين
المؤلف الرئيسي: Zaarir, Mohammad (Author)
مؤلفين آخرين: Ghanem, Marwan (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 850872
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: معهد الدراسات البيئية والمائية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة المياه العادمة القادمة من مستعمرة كريات أربع والمنطقة الصناعية في الخليل كمصدر لتلوث وادي السمن من حيث جودة الينابيع في هذا الحوض، كما يهدف إلى تحديد الملوثات المختلفة ومصادرها المحتملة وتأثيراتها على مصادر المياه الجوفية وعلى الجوانب الاجتماعية -الاقتصادية لسكان منطقة الدراسة، وتحديد التدابير الممكنة لتحسين الوضع القائم ولتحقيق ذلك فقد تم عمل فحوصات كيميائية وفيزيائية وبيولوجية لبعض الآبار الارتوازية والينابيع وذلك ضمن جولتين مارس 2015 و يوليو 2015 حيث تم أخذ ستة عينات من مياه الينابيع وأجريت الفحوصات المخبرية لعدد من العناصر متضمنا الفوسفات، النيترايت، البيكربونات، البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الكلورايد، مجموع العناصر الذائبة، الموصلية الكهربائية، درجة الحموضة، والبكتيريا القولونية. أما بخصوص تحليل نتائج عينات المياه العادمة بواسطة تطبيق Microsoft Excel، أظهرت نتائج التحليل وجود تجاوزات في تراكيز BOD5 في عينات المياه العادمة بالإضافة لزيادة في تراكيز ال COD مع تقدم المياه العادمة في الوادي في الموسم الجاف بسبب مساهمة قرى (الحيلة والريحية ووادي أبو العسجا) في ضخ المياه العادمة باتجاه الوادي. وبسبب العلاقة المتبادلة بين الموصلية الكهربائية EC و TDS فإن قيمتيهما قد سلكتا سلوكا متشابها من حيث ثباتها في الجزء الأخير من الوادي، ولم تسجل تراكيز الفوسفات PO4-3 أيضا أي تجاوزات عن الحد المسموح. على عكس ذلك فإن معظم قيم TSS قد تجاوزت الحد المسموح وهو 150mg/l. من ناحية أخرى تم استخدام تطبيقي Aquachem وExcel من أجل تحليل عينات مياه الينابيع المدروسة، وقد أظهرت النتائج وجود دلائل واضحة على التلوث بالمياه العادمة في كلتا الجولتين لبعض الينابيع. فيما يخص المتغيرات الفيزيائية فإن جميع عينات مياه الينابيع المدروسة ظهرت مقبولة اعتمادا على معايير منظمة الصحة العالمية بخصوص المياه العذبة. أما كيميائيا فقد لعب الكالسيوم Ca+2 دور العنصر المسيطر مع العلم أن هناك عينتان قد تجاوزتا حدود التراكيز المسموحة. أما بالنسبة لتراكيز البيكربونات HCO-3 حيث سجلت عينات جولة الموسم الجاف تجاوزات عن حدود منظمة الصحة العالمية. أما محتوى النترات NO-3 فلم يشهد أيضا تجاوزات في مياه الينابيع. بالنسبة للنتائج الميكروبية فقد أظهرت دليلا قويا على تلوث مياه الينابيع بالمياه العادمة، إثر وجود تراكيز عالية من بكتيريا و FCو TC بالمقارنة مع نتائج تحاليل سابقة قامت بها سلطة المياه الفلسطينية PWA لعدد من الينابيع المدروسة. أما فيما يخص محتوى مياه الينابيع من العناصر الكيميائية الثقيلة، فقد أظهرت النتائج عدم تجاوز أي تركيز لها للحدود المسموحة من قبل منظمة الصحة العالمية رغم ذلك فقد ظهرت قيم غير طبيعية خاصة الكادميوم Cd والليثيوم Li والذي يعتبر دليل على التلوث بالمياه العادمة. من ناحية أخرى فقد صنفت جميع عينات الينابيع لكلتا الجولتين تحت مسمى القلويات الترابية وهي جيدة وملائمة للأغراض الزراعية مثل الري. أما بخصوص المسح الاجتماعي فقد تم جمع نتائج الاستبيانات في منطقة الدراسة وتحليلها بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) والتي أكدت الآثار السلبية لمجرى المياه العادمة على جميع مناحي الحياة والتي قسمت إلى صحية واقتصادية وبيئية. فيما يتعلق بالجوانب الصحية فقد كان التأثير السلبي واضحا على الصحة العامة للسكان وفقا ل 95% من عينة السكان المستهدفة، ومن الناحية الاقتصادية فإن حوالي 45.5% من أفراد العينة قد هجروا أراضيهم الزراعية القريبة من مجرى الوادي بسبب تأثيرات المياه العادمة الجارية فيها، إضافة إلى قناعة هو 80% من العينة بانخفاض إنتاجية الأراضي لديهم بشكل عام فإن 90% من العينة المستهدفة يعانون من الآثار السلبية لجريان المياه العادمة في الوادي، وما نسبته 20% قاموا بتغيير مكان سكنهم بسبب ذلك .ووفقا ل 80% من أفراد العينة فقد تأثرت المناظر الجمالية للمنطقة سلبا بجريان المياه العادمة خلال الوادي.