المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن الدور التربوي والتعليمي للمتاحف. فقد اتفق العديد من الباحثين على تعدد وظائف المتحف وتنوعها وتقسيمها لوظائف تقليدية تتمثل فيما بين الحفظ، وصيانة، وعرض وتعليم، ونشر الثقافة، ووظائف أخرى حديثة وهي وظائف اجتماعية وثقافية ونفسية وتعليمية وتربوية، فقد تلعب المتاحف دور كبير حاليًا في العملية التربوية التعليمية، حيث تعمل على تلبية الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين، واستثارة الدافعية للتعلم، وتركيز الانباه وقوة التأثير، وتسهيل عملية التعلم، وإكساب معلومات واتجاهات ومهارات جديدة، وتدعيم حرية التعلم. كما أوضح البحث أن المتاحف تقيم العديد من الأنشطة التربوية والتعليمية التي تخدم البرامج الدراسية المختلفة وتساعدها على إنجاز الأهداف التعليمية المرجوة منها وهي، حجرات الاستكشاف، وورش العمل، وقسم الوسائل التعليمية، ومكتبة المتحف، ومطبوعات المتحف، وقوافل الثقافة. وخلص البحث بالقول بأنه يجب ألا يقف دور المتحف عند حد جمع التراث والحفاظ عليه وعرضه، بل يجب أن يتخطى ذلك إلى إعداد البرامج التربوية والتعليمية التثقيفية التي تعمل علي نشر الثقافة لدى جمهوره، بما يسهم في تطوير وتنمية طاقات الافراد الاجتماعية والثقافية بطرق جديدة ومبتكرة تحفز على الابداع والتميز وتساعد في الوقت نفسه المؤسسات التعليمية النظامية في تحقيق أهدافها المرجوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|