ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحراك الاجتماعي وأثره في التفسير القرآني بين القدماء والمحدثين: دراسة مقارنة بين تفسيري المارودي والشعراوي نموذجاً

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمود شعبان سيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شهاب، شهاب النمر إسماعيل (مشرف), عليوة، سمير يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: حلوان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 391
رقم MD: 850936
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة حلوان
الكلية: كلية الآداب
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى معرفة أثر الحراك الاجتماعي في التفسير القرآني وذلك عن طريق الدراسة المقارنة بين الإمام الماوردي، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، كما تهدف أيضا إلى إضاءة جانب من جوانب الإمام الماوردي والشيخ الشعراوي للكشف عن جوانب حياتها الذاتية، وذلك لمعرفة أثر الحراك الاجتماعي في تفسيرهما للقرآن الكريم، وموقفهما من القضايا الدينية. وقد حاول الباحث في هذه الدراسة أن يتوصل إلى بيان ومعرفة الحراك الاجتماعي وتأثيره على الإمام الماوردي والشيخ الشعراوي. ولذلك تكونت هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وأخيرا الخاتمة والنتائج: أما التمهيد: فقد تناول فيه الباحث: عصر الأمام الماوردي والشيخ الشعراوي، وسيرتهما الذاتية. أما الفصل الأول: تناول فيه الباحث: الحراك الاجتماعي، وأثره في تفسير الماوردي والشعراوي ويتناول هذا الفصل ما يلي: مفهوم الحراك الاجتماعي بشكل بسيط وموجز، مع بيان علاقة الحراك الاجتماعي بتفسير القرآن الكريم، وذلك باختصار شديد، كذلك وقف الباحث على منهج ومصادرهما في تفسير القرآن الكريم، كذلك بيان نظرات ناقدة على تفسير النكت والعيون للماوردي وتفسير القرآن الكريم للشعراوي، ما بين القيمة العلمية لتفسيرهما، وكذلك بيان المآخذ التي أخذت على تفسيرهما، وقد أنهي الباحث بمبحث، أوضح فيه أثر الجوانب الاجتماعية (السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية)، تفسير الماوردي والشعراوي. أما الفصل الثاني: فقد تناول فيه الباحث: الحراك الاجتماعي وأثره في الإصلاح الديني بين الماوردي والشعراوي ويتمثل هذا الفصل فيما يلي: المبحث الأول: 1-مفهوم الإصلاح لغة واصطلاحا. 2-مفهوم الإصلاح الديني لغة واصطلاحا. 3-بدايات ظهور حركات الإصلاح وأهم الدعاة إليه قديما وحديثا. 4-الماوردي والشعراوي ودورهما ومنهجهما في الإصلاح. 5-أهمية الإصلاح في المجتمع. 6-طرق الإصلاح في المجتمع. أما المبحث الثاني: فقد تناول فيه الباحث: قضية التوحيد والإيمان بالله ورسله وإصلاح الأوضاع الفاسدة التي كانا عليها مجتمعاتهم. والفصل الثالث: وقد وقف فيه الباحث على: الحراك الاجتماعي وأثره في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بين الماوردي والشعراوي ويتمثل في: المبحث الأول 1-الوقوف على الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بين اللغة والاصطلاح. 2-بيان مكانة الإصلاح الاجتماعي: 3-الإشارة إلى أهمية الإصلاح الاجتماعي: 4-الوقوف على مجالات الإصلاح الاجتماعي. المبحث الثاني: وفي هذا المبحث وقف فيه الباحث: على نموذج من الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي (قضية الإفساد والفساد في القرآن الكريم عند الماوردي والشعراوي) وتتمثل في: 1-الوقوف على تعريف الفساد بشكل عام. 2-أسباب الفساد ومنابعه الأساسية. 3-معرفة الأسباب الاجتماعية والثقافية للفساد. 4-الوقوف على الأسباب الاقتصادية للفساد. 5-معرفة سر الفساد في العالم. 6-منهج الماوردي والشعراوي في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي وذلك من خلال قضية (الإفساد والفساد في القرآن الكريم) ويتمثل فيما يلي. 1-تعريف الفساد عند الماوردي والشعراوي. 2-أسباب الفساد عند الماوردي والشعراوي. 3-أنواع الفساد المذكور في القرآن الكريم عند الماوردي والشعراوي. 4-منهج الماوردي والشعراوي في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي (مقاومة الفساد). 5-عقوبة الفساد وجزاء المفسدين عند الماوردي والشعراوي. والفصل الرابع: فقد تناول فيه الباحث: الحراك الاجتماعي وأثره في الإصلاح النفسي عند الماوردي والشعراوي ويتمثل في: المطلب الأول: 1-الإصلاح النفسي بين اللغة، والاصطلاح. 2-مفهوم الإصلاح النفسي عند الماوردي والشعراوي. 3-أنواع النفس عند الماوردي والشعراوي. المطلب الثاني: طرق إصلاح النفس عند الماوردي والشعراوي. المطلب الثالث: نموذج من الإصلاح الديني والاجتماعي والاقتصادي والنفسي (سورة الأنعام) نموذجا. وذلك لبيان دور الإصلاح الديني في تمكين ثمرته في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع وفي النفوس البشرية. وأخيرا جاءت خاتمة الدراسة، لتجمل ما توصل إليه الباحث من نتائج حول تساؤلاته المفترضة التي حاول جاهدا الإجابة عنها في فصول الدراسة الأربعة.