ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل دخل العالم مرحلة ما بعد العلمانية: التعددية تفترض نفسها غربا

العنوان بلغة أخرى: A Post Secular World
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: ميرليني، سيزار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عسيلي، طارق (مترجم)
المجلد/العدد: س3, ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 159 - 168
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ما إذا كان العالم قد دخل مرحلة ما بعد العلمانية، والتعددية التي تفترض نفسها غربًا. وتضمن المقال عدة نقاط، الأولى تحدثت عن عودة المسيحية والتحولات العميقة التي دارت بها، فالكنائس الأوروبية الكاثوليكية والبروتستانتية على حد سواء، تقترب على ما يبدو من فترة انحطاط على الرغم من وجود غني روحي في بعض الدوائر. والثانية جاءت بعنوان هل يوجد إسلامان، فقد صبغ الإسلام في الغرب عمومًا بالأشكال والممارسات الموجودة في الشرق الأوسط الكبير. والثالثة تحدثت عن اليهودية وعودة إسرائيل، حيث إن فكرة التحول اليهودي جلية بذاتها، بعد ما يقارب العشرين قرنًا من الشتات بين الأمم، والاضطهاد المنقطع النظير، وفي الوقت نفسه، التفاعل الثقافي فوق العادة مع الشعوب المضيفة، وكان المتوقع أن يكون لعودة إسرائيل إلى أرض داود تأثير تحوّلي عميق في الثقافة اليهودية، وما نراه الآن ليس إلا بداية فقط. والرابعة استعرضت مصير الدولة الوستفيلية، حيث إذا كان الدين عائدًا بوصفه عاملًا حاسمًا على المسرح العالمي، فمن أين يعود، وكان الدين نظريًا موكلًا بدور هامشي على يد النظام السياسي للدولة العلمانية المستقلة التي تتمتع بامتياز خاص لاستخدام القوة وعدم التدخل الخارجي، بما في ذلك الكنائس التي خرجت من معاهدة سلام وستفاليا عام 1648 واستمرت في لعب دور مهم حتى عام 1945، وهذا ما يعتبره كثيرون بداية لولادة العلمانية الغربية. وخلص المقال بالحديث عن النقطة الخامسة التي أوضحت أنه ثمة سيناريوان متعارضان لمستقبل النظام العالمي يوضحان دائرة الاحتمالات، ولو بالمجازفة في التبسيط المفرط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة