ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كانط ومحدودية العقل: الإنسان موضوعاً للعناية الإلهية

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: قاسم، جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع9
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 342 - 351
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 851144
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على كانط ومحدودية العقل: الانساء موضوعاً للعناية الإلهية. وبينت الورقة أن سؤال الدين عند كانط قد تركز حول علاقة الدين بالأخلاق، وقد أثار المسألة الدينية في كتبه كلها ولكنه تناول هذه المسألة حصراً في كتابيه" نقد العقل العملي"، وانصب اهتمامه فيه حول مسألة " الله"، وتناول في كتابه " الدين في حدود العقل المجرد" المسألة الدينية " الدين". كما أشارت الورقة إلى إنه إذا كان كانط يري في مفهومه العقل المحض reinen fernuft كل ما يكون في الفكر مسبقاً لا يأتي من الاختبار الأمبريقي، فإنه يري أن العقل العملي praktische vernuft هو العقل الذي تنبثق منه مصادرات الله والحرية والخلود بوصفها مصادرات أخلاقية، ويعرض كانط في كتابه " الدين في حدود العقل" الصلة بين الاخلاق والدين، فيري أن الأخلاقية أو القانون الأخلاقي حتى لو كان يفترض وجود كائن أسمي " الله"، لكن فكرة هذا الكائن تصدر من الاخلاق وليست هي الأصل في صدور الاخلاق. وتطرقت الورقة إلى نعي شارل رينوفييه في مذهبه "الشخصانية" علي كانط أنه يضع مكان الجواهر القديمة كائنات في ذاتها، بينما الحقيقة هي حقيقة ظواهرية؛ ومن هنا يعد رينوفييه مؤسس المذهب الظواهري إنها ليست ظواهر في ذاتها" متعالية ومفارقة" كما تصورها كانط، بل ظواهر ذاتية تقوم علي الوعي كشخصية تضم أدوات الوعي واشكاله " الزمان والمكان والكيفية والكمية والسببية والغائية"، تقوم علي العلاقة والتضايف إذ لا يوجد مكان في ذاته ولا زمان في ذاته، ولا فكر مجرد في ذاته، أو الجوهر في ذاته. وختاماً ففي حملة نيتشه علي " العقل في الفلسفة"، رأي أن – سقراط وأفلاطون وكانط-كانوا يحولون الفلسفة إلى " مومياء" لافتقارهم إلى الحس التاريخي والصيرورة؛ لأنهم كانوا " عبدة اصنام" يقدمون " الحقيقة" علي " الظاهرة" بناء علي المعادلة السقراطية عقل= فضيلة= سعادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة