المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الوساطة والجنوح. وقسم البحث إلى عدة عناصر، تناول الأول مفهوم الحدث، فالأحداث هم القصر الذين لم يكملوا الواحد والعشرين 21 عاماً وتكون صحتهم وأخلاقهم وتربيتهم عرضة للخطر، أو يكون وضع حياتهم، أو سلوكهم مضراً بمستقبلهم، يمكن إخضاعهم لتدابير الحماية والمساعدة التربوية. وتطرق الثاني إلى مفهوم الجناح، ومفهوم الانحراف، وكذلك الانحراف والجناح. وأشار الثالث إلى أنواع الجنوح والتي تمثلت في الجنوح الفردي، والجنوح الاجتماعي، والجنوح في فترات معينة، والجنوح الانتقالي، والجنوح المزمن. وأوضح الرابع الجنوح والمقاربات النظرية، والجنوح وإجراءات الوقاية، والوساطة العلاجية أو الإصلاحية. وختاماً توصل البحث إلى أن الوسائط وأن كانت تحمل في طابتها بعداً اتصالي علاجي، تلقائي وطبيعي إلا أنها، لا تشكل غاية في حد ذاتها، بل يجب أن تقود إلى عمل أكثر تفكيراً من نوعية أخري، كما أن الوساطة المستعملة (الرسم) رغم أهميتها، قدرتها على التشكل، وتبقي عامل أساسي إذ ما عرفنا استثمرها في مقاربة الحدث، إلا أنها غير كافية فهي تشكل فقط أرضية عمل وهذا نظر الطبيعة الحدث وخصائصه النفسية والاجتماعية والثقافية، فنحن أمام ظاهرة أبعادها وأسبابها متنوعة مختلفة وبالتالي طرق التكفل يجب أن تكون مختلفة ومتنوعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|