ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة نسجية لبعض حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي (Breast carcinom ) في محافظة ذي قار وتأثير الهرمونات الستيرويدية وبعض العوامل على تطور المرض

العنوان بلغة أخرى: Histological Study of some cases of Breast Cancer (Breast Carcinoma in Dhi Qar Province and the Effect of Steroid Hormones and some of the Factors on the Progression of the Disease
المؤلف الرئيسي: البدري، نهى صالح فلغوص (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فارس، ستار عبود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 851371
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية التربية للعلوم الصرفة
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد مرض سرطان الثدي من الأمراض الشائعة، ينجم عن نمو غير طبيعي لخلايا نسيج الثدي. ويعد سرطان الثدي أكثر الأورام التي تصيب النساء على اختلاف أعمارهن، يحدث هذا المرض عادة في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص في نسيج الثدي. تضمنت هذه الدراسة (272) حالة والتي قسمت إلى مجموعتين: المجموعة الأولى هي مجموعة السيطرة Control group التي تضمنت (100) امرأة سليمة خالية من مرض السرطان والمجموعة الثانية هي مجموعة المرضى المصابين بسرطان الثدي Breast Carcinoma التي تضمنت (166) عينة من النساء المصابات و(6) عينات من الرجال المصابين بسرطان الثدي، تراوحت أعمار النساء المصابات بين (30 -70) سنة بينما تراوحت أعمار الرجال المصابين بين (19 -65) سنة. جمعت عينات الدم وعينات من النسيج الورمي للمرضى المصابين بالسرطان من مستشفى الحسين التعليمي/ محافظة ذي قار -قسم الأورام السرطانية ومن المختبر الرئيسي في المستشفى خلال مدة الدراسة الممتدة من تشرين الأول 2013 إلى نيسان 2014. جمعت عينات الدم لغرض قياس مستوى بعض الهرمونات الجنسية الستيرويدية مثل (الاستروجين، البروجستيرون، التيستوستيرون). أما العينات النسجية فجمعت لغرض إجراء الفحص النسجي لتشخيص نوع الورم في النسيج المصاب، ومعرفة التغيرات النسجية التي تطرأ على النسيج المصاب بسرطان الثدي. أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن أعلى نسبة إصابة لسرطان الثدي في النساء كانت تقع ضمن الفئة العمرية (44 -50) سنة وأن 58% من المريضات من سكان المناطق الحضرية و60.3 % من النساء المصابات بسرطان الثدي غير متعلمات، كما أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن أكثر النساء المصابات كن متزوجات وبنسبة 94% و74% من النساء المصابات بسرطان الثدي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية. وكما وجد أن أغلب النساء المصابات بسرطان الثدي يتناولن حبوب منع الحمل وبنسبة 61%. أما فيما يخص التاريخ العائلي للإصابة فقد وجد أن 66% من المريضات ليس لديهن أي علاقة بالتاريخ العائلي للإصابة، وكانت النتيجة النهائية للدراسة الحالية أن نسبة النساء المصابات بسرطان الثدي هي 97% بينما كانت نسبة الرجال المصابين بسرطان الثدي هي 3% في محافظة ذي قار. كما وجد أن أكثر أنواع سرطان الثدي انتشارا هو سرطان الأقنية المنتشر (الغازي) Invasive ductal carcinoma وبنسبة 100%. كما أظهرت نتائج الدراسة النسجية خلال الفحص المجهري للعينات أن أنوية الخلايا المصابة بسرطان الثدي كبيرة الحجم ومتضخمة Prominent nuclei والنوية واضحة ويكون شكل النسيج غير منتظم والكروماتين كثيفا hyperchromatism وحجم النوية إلى النواة يكون كبيرا جدا والنواة عديدة النويات وغامقة الصبغة، وكما تكون الخلايا الليفية كثيفة في النسيج الورمي. أما فيما يخص نتائج الدراسة الفسلجية فقد وجد أن هنالك علاقة طردية وذات دلالة إحصائية بين هرمون الأستروجين والبروجستيرون مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما وجد أن هنالك علاقة طردية بين الهرمونات الستيرويدية الجنسية المصلية (الأستروجين والبروجستيرون والتيستوستيرون) والمستقبلات الهرمونية ER and PR Receptor الموجبة للورم، وكلما ازدادت مستويات الهرمونات كانت المستقبلات الهرمونية موجبة للورم. وكما وجد من خلال التحليل الإحصائي لنتائج الدراسة الحالية أن هنالك علاقة طردية وذات دلالة إحصائية بين الهرمونات الجنسية المصلية (الأستروجين والبروجستيرون) ومستقبل عامل النمو البشري Human epidermal growth factors (HER2) السالب للورم. كما بينت نتائج الدراسة الحالية أن هنالك علاقة طردية وذات دلالة إحصائية بين الهرمونات وحجم الورم، وعلاقة طردية بين الهرمونات الجنسية المصلية وحالة انتشار الخلايا السرطانية إلى العقد اللمفاوية.