المستخلص: |
لقد بحث الفقهاء مبحث الإكراه في العوارض الأهلية المكتسبة وقسم السادة الحنفية الإكراه إلى قسمين: إكراه ملجئ وغير ملجئ، الأول، يلجئ فاعلة إلى مباشرة خوفا من قوات النفس أو العضو، ويفسد الاختيار ويعدم الرضا، وأما الإكراه الغير ملجئ لا يفوت نفسا أو عضواً، ويفسد الاختيار ويعدم الرضا، وأما الإكراه الغير ملجئ لا يفوت نفسا أو عضوا، ولا يفسد الاختيار لعدم الاضطرار إلى مباشرة ما أكره عليه، لتمكنه من الصبر أو البعد عما هدد به، كالضرب أو الحبس ولكن يعدم الرضا. لذا جاءت هذه الدراسة لبيان حد الإكراه وشروطه وهل تختلف باختلاف الأشخاص، وما هو أثر المترتب في اختلاف الفقهاء في أثر الإكراه على الصيام، وإن اتفقوا على أن الإكراه على الجماع مفسد للصوم، وقد اختلفوا في حدود هذا الأثر ما بين قائل بحصره على القضاء أو بالقضاء مع الكفارة وهذا ما سوف نراه في ثنايا البحث.
The impact of coercion on fasting was subjected to conflicting views among Islamic scholars. At the time that some scholars argued that fasting is not affected by coercion related to eating or drinking, others insisted that it spoils its validity. For instance, if they have reached an agreement on the issue that coercion into sexual intercourse invalidates fasting, they have disagreed regarding to the extent of such impact in the sense that some argued it should be restricted to making up the missed days of fasting, while others argued for making up the missed days of fasting as well as offering atonement. The study has differentiated between four types of coercion into sexual intercourse that were subjected to jurisprudential disagreement and they are all detailed in the study.
|