ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزاعات الانفصالية في كردستان وكتالونيا: أزمة الهوية وإشكالية الاندماج

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عطية، فرناز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Attia, Fernaz
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 62 - 71
رقم MD: 851690
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى الكشف عن النزاعات الانفصالية في كردستان وكتالونيا: أزمة الهوية وإشكالية الاندماج. وقسم المقال إلى عدة عناصر: استعرض العنصر الأول مفهوم الاندماج وذلك من خلال أربعة أنماط وهم: الاندماج الثقافي، والاندماج المعياري، والاندماج التواصلي، والاندماج الوظيفي. وتطرق العنصر الثانية إلى الحديث عن عوامل الاندماج وشروطه وذلك من خلال القيم الرئيسية المرتبطة بالسلوك السياسي، بالإضافة إلى أسلوب معيشة مميز وجذاب. وناقش العنصر الثالث أسباب الانفصال وذلك من خلال ثلاث نقاط: تناولت النقطة الأولى الزيادة السريعة في التعبئة الاجتماعية والمشاركة السياسية بمعدل أسرع من معدل استيعاب المواطنين للثقافة السياسية المشتركة للجميع. واشتملت النقطة الثانية على الزيادة السريعة في الأعباء السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع أو في إحدي وحداته خاصة في المراحل المبكرة. وأظهرت النقطة الثالثة تزايد التمييز على أسس إقليمية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو العرقية أو اللغوية بمعدل أسرع من العملية التكاملية التعويضية. وعرض المقال أنه لتفادي الانفصال لابد من توافر عدد النقاط وهم: الاعتراف بالحقوق الأساسية لدي الأفراد والجماعات، والتمثيلية الاجتماعية للمسئولين وسياساتهم، بالإضافة إلى الوعي بالمواطنة. وتحدث المقال عن الحالة الكردية بحيث أجري إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر 2017 استفتاء يطالب بالانفصال عن الحكومة المركزية ببغداد، وأعلنت السلطات أن نسبة المشاركة فيه وصلت إلى 72%، حيث وصلت نسبة المؤيدين إلى 92% مقابل رفض 8%. وتضمن المقال الحالة الكتالونية بحيث شهد الإقليم في الأول من أكتوبر 2017 التصويت على الانفصال عن إسبانيا. وكشف العنصر الرابع عن العوامل السياسية توفر الإرادة السياسية. وأظهر العنصر الخامس سوء الإدارة والتمييز لصالح الأغلبية. وناقش المقال استغلال الأوضاع الإقليمية، بالإضافة إلى سوء الممارسات والسياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الفدرالية. وذكر المقال العوامل الديموجرافية توفر القوي البشرية. واختتم المقال مؤكداً على المساواة والتعايش السلمي وعدم التمييز وإعلاء مصالح الدولة في مناهج التعليم ووسائل التنشئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018