المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على جهود عمر ابن عبد العزيز في إصلاح الولاة بوصفه جزءاً أساسياً من إصلاحاته الإدارية المهمة في دولته. وأوضح البحث أن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بتوليه خلافة المسلمين أحدث نقلة نوعية في جهاز الدولة الأموية بعد أن رسم سياسته على منهج إصلاحي سار عليه في تصريف شؤون الدولة، وقد شملت هذه الإصلاحات جميع الجوانب الإدارية والمالية، كما أن هناك جانباً إصلاحياً مهماً له تأثيراته الفعالة على أجهزة أخري ومرتبطاً بمصالح الأمة في أطراف الدولة المترامية. وأشتمل البحث على عدة نقاط؛ جاءت على الترتيب بعنوان: نبذة عن منهج الخليفة عمر بن عبد العزيز في إدارة الدولة الإسلامية، مساعي عمر بن عبد العزيز في الحد من الفساد الإداري، طريقة عمر بن عبد العزيز في تعيين الولاة ومواصفات من يختارهم، ووصاياه الولاة. وتوصل البحث لعدة نتائج منها: أن الخليفة عمر بن عبد العزيز وضح المنهج الذي سيسير عليه في حكمه في الخطبة التي ألقاها حين توليه منصب الخلافة، كما أن الخليفة يمثل مركز الولايات في الدولة، فمنه تنبثق سائر الولايات والولاة نواب عنه في الأقاليم، ويستمدون شرعيتهم منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|