ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحتوى البايوكيميائي لبعض الطحالب الدقيقة وتأثير بعض العوامل البيئية والملوثات في الأحماض الدهنية غير المشبعة

العنوان بلغة أخرى: Biochemical Content of Some Microalgae and Effect of Some Environmental Factors and Pollutants In Unsaturated Fatty Acids
المؤلف الرئيسي: الحسيناوي، صفاء حسين عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ناصر، راجي طعمة (مشرف), الركابي، حسين يوسف خلف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 851822
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية العلوم
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تضمنت الدراسة الحالية عزل وتشخيص وتنقية الطحالب الدقيقة Chlorella vulgaris، Scenedesmus obliqus وهما من الطحالب الخضر (Chlorophyta) وHapalosiphon aureus، Spirulina platensis وهما من الطحالب الخضر المزرقة (Cyanophyta) Blue - green algae حيث تم جمعها من نهري الفرات والغراف وعزلها واستزراعها وأكثارها على الوسط الزرعي الأساس (10-Chu) المحور وذلك لإجراء التحليلات الكيميائية لها، ثم تم تحديد محتواها البايوكيميائي كالبروتينات والدهون والكاربوهيدرات والأحماض الدهنية غير المشبعة (Unsaturated Fatty Acids (UFAs)) واختير الطحلبان، C. vulgaris وS. platensis لمحتواهما البايوكيميائي العالي والتراكيز الجيدة من الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) وتنوعها إضافة إلى توفرهما في بيئتنا المحلية، وبلغ ثابت النمو النسبي للطحالب C. vulgaris وS. platensis (K = 0.76, 1.25) ومعدل وقت التضاعف (G =0.39, 0.24) على التوالي من خلال تحديد منحنى نموهما. أظهرت نتائج الدراسة الحالية امتلاك الطحالب الدقيقة المختارة لمحتوى بايوكيميائي جيد ولاسيما محتواها من البروتينات إضافة إلى الدهون والكاربوهيدرات التي بلغت في طحلب C. vulgaris (42، 16، 17) % من الوزن الجاف على التوالي وفي طحلب S. platensis (66، 10، 15) % من الوزن الجاف على التوالي وبلغ محتوى الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) لطحلب C. vulgaris (35.38) % من الدهون الكلية ولطحلب S. platensis (54.26) % من الدهون الكلية في العينات المزروعة في ظروف زراعية مثالية (عينات السيطرة). درس تأثير بعض العوامل البيئية كمستوى الإضاءة، الرقم الهيدروجيني pH، الملوحة ودرجة الحرارة وبعض الملوثات كالمبيد الحشري (الكتار)، الأشعة فوق البنفسجية وبعض العناصر الثقيلة (الرصاص والكادميوم) وتأثير التداخل بين بعضها البعض على محتوى الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) في الطحالب الدقيقة التي عرضت إلى تأثير تلك العوامل بمستويات متباينة، وأظهرت النتائج أن مستوى الإضاءة (75) مايكروأينشتاين/ م2/ ثا كان الأكثر ملائمة لإنتاج الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) التي وصلت في الطحالب الدقيقة C. vulgaris وS. platensis إلى (38.15 و54.94) % من الدهون الكلية على التوالي، وأن الرقم الهيدروجيني (pH = 8) كان الأكثر ملائمة لإنتاج هذه الأحماض التي بلغت في الطحالب الدقيقة C. vulgaris و S. platensis(35.76 و54.26) % من الدهون الكلية على التوالي، وأن التركيز الملحي (5) ملغم/ لتر كان الأكثر ملائمة لإنتاج الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) في طحلب C. vulgaris التي بلغت (36.54) % من الدهون الكلية والتركيز الملحي (10) ملغم/ لتر في طحلب S. platensis والتي بلغت (55.80) % من الدهون الكلية، وأن درجة الحرارة (30) ˚ م الأكثر ملائمة لإنتاج أعلى محتوى من الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) التي بلغت في طحلب C. vulgaris (35.38) % من الدهون الكلية ودرجة الحرارة (40) ˚ م في طحلب S. platensis التي وصلت إلى (59.73) % من الدهون الكلية.

وتضمنت الدراسة الحالية بيان تأثير بعض الملوثات على محتوى الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) في الطحالب الدقيقة المختارة ووجد عند استخدم تراكيز مختلفة من المادة الفعالة للمبيد الحشري (الكتار) (Al- Katar) أن أعلى محتوى للأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) بلغ في الطحالب الدقيقةC. vulgaris وS. platensis (32.45، 44.55) % من الدهون الكلية على التوالي عند استخدام تركيز (0.5) ملغم/ لتر من المادة الفعالة للمبيد الحشري، وبلغ أعلى محتوى للأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) فيهما (34.28، 44.33) % من الدهون الكلية على التوالي عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية لمدة ساعة واحدة، ودرس تأثير بعض العناصر الثقيلة (الرصاص والكادميوم) على محتوى الطحالب الدقيقة المختارة من أحماض (Omega-3) ولوحظ اختفاء جميع أحماض (Omega-3) عند التعرض لتركيز (100) ملغم/ لتر من الرصاص في اليوم (12) في طحلب C. vulgaris وفي اليوم (8) في طحلب S. platensis، أما عند استخدام تركيز (3) ملغم/ لتر من الكادميوم وفي اليوم (16) في طحلب C. vulgaris وفي اليوم (12) في طحلب S. platensis. أظهرت النتائج أن تأثير التداخل بين بعض العوامل المدروسة على محتوى الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) في الطحالب الدقيقة C. vulgaris وS. platensis (الرقم الهيدروجيني pH والمبيد الحشري) و(الأشعة فوق البنفسجية والمبيد الحشري) كان إيجابيا (تأثير تأزري) على محتوى تلك الأحماض بينما كان تأثير التداخل بين الرصاص والكادميوم كان سلبيا (تأثير تضاد) على محتوى تلك الأحماض. أوضحت نتائج دراسة إمكانية تنمية الطحالب الدقيقة C. vulgaris وS. platensis على أوساط زرعية بديلة للوسط الزرعي الأساس (10- Chu) المحور منها مياه المجاري الخام ومياه الشرب ومستخلص فضلات الحيوانات وكان نموها على وسط مياه المجاري الخام هو الأقرب إلى نموها في الوسط الزرعي الأساس مقارنة ببقية الأوساط الزرعية البديلة المدروسة من خلال ملاحظة منحنى نموها حيث كانت أعلى قيمة لثابت النمو النسبي لهما (K = 0.63, 0.47) على التوالي في وسط مياه المجاري الخام وأقلها نموا في وسط مياه الشرب (K = 0.24, 0.12) على التوالي. درست إمكانية تنمية الطحالب الدقيقة المختارة على أفضل الأوساط الزرعية البديلة بعد تدعيمه أو تخفيفه وتأثير ذلك على محتواها من الأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) حيث جرى تدعيمه بالوسط الزرعي الأساس (Chu -10) المحور مرة وتخفيفه بالماء المقطر مرة أخرى وأظهرت النتائج أن أعلى محتوى للأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) عندما يتكون الوسط من (20) % من مياه المجاري الخام و(80) % من الوسط الزرعي الأساس والذي بلغ في الطحالب الدقيقة C. vulgaris وS. platensis (34.28، 49.11) % من الدهون الكلية على التوالي، أما عند تخفيفه بالماء المقطر فقد بلغ أعلى محتوى لتلك الأحماض في طحلب C. vulgaris (27.94) % من الدهون الكلية عند تنميته على وسط المجاري الخام فقط وفي طحلب S. platensis وصل إلى (44.03)% من الدهون الكلية عندما يتكون الوسط من (80) % مياه المجاري و(20) % ماء مقطر. تناولت الدراسة الحالية أثر تدعيم أفضل الأوساط الزرعية البديلة المدروسة بأملاح الصوديوم وأظهرت النتائج أن أعلى محتوى للأحماض الدهنية غير المشبعة (UFAs) في طحلب C. vulgaris بلغ (33.06) % من الدهون الكلية و(47.70) % من الدهون الكلية في طحلب S. platensis. عند إضافة (6) ملغم/ لتر من نترات الصوديوم، أما عند إضافة بيكاربونات الصوديوم إلى وسط مياه المجاري الخام فقد وصل أعلى محتوى لتلك الأحماض في طحلب C. vulgaris إلى (31.52) % من الدهون الكلية عند إضافة (1) ملغم/ لتر وفي طحلب S. platensis إلى (43.24) % من الدهون الكلية عند إضافة (2) ملغم/ لتر من بيكاربونات الصوديوم.