ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العثمانيون: الاستعمار وتقسيم العالم

المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: بنحادة، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 253 - 264
DOI: 10.12816/0040946
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 851911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على العثمانيون: الاستعمار وتقسيم العالم. وقسمت الورقة البحثية إلى ثلاث لحظات، ركزت الحظة الأولي على معنى الاستعمار، في اللغة العربية، وفي اللغة التركية العثمانية، في القواميس الغربية. وطرحت اللحظة الثانية تساؤل عن هل يمثل العثمانيون قوة استعمارية استنادا إلى معاني كلمة " استعمار " في القواميس. وأشارت اللحظة الثالثة إلى العثمانيون فاعلا في تقسيم العالم وموضوعا له، وتضمنت هذه اللحظة محورين ، المحور الأول: العثمانيون فاعلا إيجابيا ، حيث أنه منذ وصول العثمانيين إلى القسطنطينية، أصبح للدولة العثمانية حضور كبير في الساحة الدولية، وأصبحت كل الأحداث في العالم تتأثر بالمواقف العثمانية، إلى درجة أفضت بخليل إينالسيك إلى القول إنّه إلى حدود سنة 1596 لم تكن ثمّة من مسألة دولية إلا كانت الدولة العثمانية حاضرةً فيها، المحور الثاني: العثمانيون موضوعا للتقسيم، وناقش هذا المحور ثلاث محطات توضح التحول التدريجي من سياسة الفاعل في التقسيم إلى موضوع التقسيم، المحطة الأولي: في نهاية القرن السابع عشر، ومع توقيع معاهدة كارلوفيتس تحديدًا، وقع تحول كبير في العلاقات مع أوروبا، لقد أدركت الدولة العثمانية غداة المحاولة الثانية لأخذ فيينا، سنة 1683 ، أنها لم تعُد تلك القوة الجبارة التي بإمكانها أن تحصل على ما تريد، المحطة الثانية : لم تكن معاهدة كوجك قينارجة سوى مقدمة ثانية لكي تتحول الدولة العثمانية من "فاعل" في التقسيم إلى موضوع للتقسيم، وإلى حدود نهاية القرن الثامن عشر لم تكن موضوعًا للتقسيم، بل كانت تعمل على التصدي للتغلغل الأوروبي بأساليب مختلفة راوحت بين العسكري والديبلوماسي، المحطة الثالثة : بعد أكثر من مئة سنة، لم يعد خافيًا أنّ الدولة العثمانية أصبحت - على نحوٍ واضحٍ - موضوعًا للتقسيم. وخلال المئوية الفاصلة بين معاهدة كوجك قينارجة ومؤتمر برلين، عرفت الدولة العثمانية جملةً من الأحداث جعلتها تتكرس موضوعًا للتقسيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2410-0870