ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقرير بنرمان: صناعة الأسطورة في تاريخ العرب الحديث

المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: الزويري، محجوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 265 - 275
DOI: 10.12816/0040947
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 851915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض تقرير بنرمان: صناعة الأسطورة في تاريخ العرب الحديث. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على بريطانيا والمشرق العربي من القرن التاسع إلى القرن العشرين حيث تم تعزيز النفوذ البريطاني في المشرق العربي ابتداءً من أوائل القرن التاسع عشر، وقد ظهر ذلك جليًا عبر التنسيق مع فرنسا وروسيا، للضغط على الدولة العثمانية، من أجل إجراء إصلاحات ظاهرها احترام حقوق غير المسلمين الذين يعيشون في أراضي الدولة العثمانية وباطنها حالة من العداء لهذه الدولة التي تتقاطع مصالحها مع مصالح بريطانيا في بقاع متعددة، منها مصر حيث الطريق إلى المستعمرات البريطانية في الهند، وشمال الخليج العربي حيث العراق والكويت، وقد كانت الدولة العثمانية ترى أنّهما بوابة العبور إلى سواحل شرق الجزيرة العربية. وكشف العنصر الثانى عن هوية هنري كامبل بنرمان، فقد وُلِد هنري كامبل بنرمان في منطقة كيلفندسايد بالقرب من مدينة غلاسكو في أسكتلندا عام 1836، تلقى تعليمه الأساسي وفق نظام التعليم البريطاني المعروف بالفيكتوري، حيث التركيز على المعارف والعمل في مجالات الخدمة الحكومية، ثمّ تلقى تعليمه الجامعي في جامعة غلاسكو، وفي كلية ترنيتيفي كامبريدج. وسلط العنصر الثالث الضوء على تقرير بنرمان وصناعة الأسطورة في التاريخ العربي الحديث. وتطرق العنصر الرابع إلى أسباب الحاجة إلى الأسطورة في التاريخ العربي الحديث. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه على الرغم من السياسات التي أصبحت معلنةً من قِبل بريطانيا منذ سايكس - بيكو ووعد بلفور وغيره، فإنّ الحاجة إلى تقرير بنرمان بقيت ضرورةً سياسيةً وثقافيةً لكل من حاول المحافظة على تلك الأسطورة وروَّج لها؛ وذلك بالنظر إلى التسلسل الزمني للأحداث، فتقرير بنرمان، وفق المعلومات المتداولة، يعود إلى سنة 1907 ، في حين تعود سايكس - بيكو إلى سنة 1916 ، ويعود وعد بلفور إلى سنة 1917 ، وهذا يعني أنّ التقرير عُدّ حلقةً مؤسِّسةً لمسألة ضياع فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2410-0870