المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | عنان، محمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 72 - 73 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 851928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تلمسان عروس مدائن المغرب الأوسط. فتلمسان هي حقاً عروس مدائن المغرب الأوسط، سواء بموقعها فوق الهضبة الخضراء، أو بخطوطها وصروحها الجميلة، أو بماضيها التليد وتراثها العلمي العريق، وكانت تقوم مكانها في العصر الروماني محلة صغيرة تسمي" بوماريا" لا نعرف الكثير عن تاريخها، ثم استقر الإسلام وتوطد في تلك المنطقة منذ أواخر القرن الثاني من الهجرة. وعن اسمها فيقول الوزير يحيي ابن خلدون إنه اسم بربري مكون من مقطعين "تلم" ومعناه تجمع، و" سن" ومعناه اثنان، أي الصحراء والتل، ويقول البعض الآخر إن اسمه مأخوذ من الكلمة البربرية " تلماس" وجمعه تلمسان، ومعناه منابع الماء. ثم بين المقال أن تاريخ تلمسان تاريخ عريق يكون فصولاً ممتعة من تاريخ المغرب الكبير، وهي تمتاز منذ عصر المرابطين الذي ترجع إليه خططها الأصلية، بشخصيتها القوية بين حواضر المغرب، وإلى هذا العصر أيضاً يرجع جامعها الأعظم، وهو من أكبر وأجمل الجوامع المغربية، ويمتاز بزخارفه وكتاباته البارزة الرشيقة، ولا سيما في دائرة القبة وعلى المنبر. وذكر المقال أن تلمسان مدينة كبيرة مترامية الأطراف ذات شوارع عريضة وميادين فسيحة وهي غنية بمساجدها وصروحها الثرية التي تعكس مظاهر الفنون المعمارية والزخرفية الإسلامية في عصور متعاقبة ولاسيما العصر الغرناطي والموريسكي. وأخيراً فإن تلمسان تعتبر حاضرة المغرب الأوسط العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |