المصدر: | مجلة أسطور للدراسات التاريخية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | مزين، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mezzine, Mohamed |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 298 - 308 |
DOI: |
10.12816/0040950 |
ISSN: |
2410-0870 |
رقم MD: | 851932 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن الصراعات حول تقسيم المتوسط: المرجعيات والمناهج في أواخر القرون الوسطي وبداية العصر الحديث. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: لماذا المتوسط: حيث تعد المنطقة المتوسطية بعمقها الشرقي بالذات، إحدى بؤر التوتر التي تشهد سباق الدول العظمي وصراعاتها منذ زمن. المحور الثاني: المنهج الذي سنسلكه. المحور الثالث: المرجعيات الحضارية لتقسيم المجال المتوسطي وتضمن، أولاً: المرجعية اليهودية وتقسيم المتوسط، ثانياً: المرجعية الرومانية وتقسيم المتوسط، ثالثاً: الحضارة الإسلامية وتقسيم المتوسط. المحور الرابع: مرحلة تحول المرجعيات وبوادر السياسات الجديدة لتقسيم المتوسط. المحور الخامس: تقسيم المتوسط والمرجعيات الجديدة" العصر الحديث": حيث يلاحظ المتتبع لتطور العلاقات بين دول المتوسط في أواخر القرن الخامس عشر وبداية السادس عشر، أن المرجعيات التي بدأت تعتمدها دول المتوسط للبحث عن مناطق احتلال أو نفوذ قد تطورت أكثر. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى ابرز الاستنتاجات التي توصلت اليها ومنها، إن أثر هذه التقسيمات التي تعاقبت علي المتوسط خصوصاً المرتبطة بمرجعيات حضارية ودينية تبقي متجذرة في فضائه الجغرافي، علي الرغم من مرور الزمن، وتبدل الأوضاع والسياسات والدول، وإن تلك المرجعيات لاتزال تحرك ما يعرف اليوم منطقة المتوسط بعمقها الشرق الاوسطي، ولو لم يبق من التقسيمات الوسطوية إلا شتات بعد مرور ثورات القوميات وبعد الاستعمار، وبعد تقسيمات ما بعد الحرب العالمية الاولي ثم الثانية؛ فإن منطلقات الدول العظمي في نظرتها لتقسيم العالم اليوم لا تزال تعتمد مرجعيات الحضارة والدين وتختبئ في ثنايا ملفاتها مرجعيات مصلحية ومادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2410-0870 |