ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحداثة وما بعد الحداثة

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: غنيم، غسان (مؤلف)
المجلد/العدد: س18, ع63
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 163 - 170
رقم MD: 852048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

277

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الحداثة وما بعد الحداثة. أشارت الورقة إلى أن الحداثة ظاهرة تاريخية ثقافية، شكلت حالة من عدم الوضوح، وعدم التحديد في دراسات الفلاسفة والمفكرين والأدباء، وتعددت الدلالات إلى درجة التباين، بل والتناقض أحياناً. وارتكزت الورقة على خصائص الحداثة، حيث تجلت خصائص الحداثة في المجتمع الغربي بخصيصتين، الأولى: الفردية العنيفة في الأدب والسياسة، الثانية: العناية البالغة بالعلم الآلي وتطبيقاته العلمية الرامية إلى توسيع سلطان الإنسان على الطبيعة، والزيادة في رخائه. وأوضحت الورقة أنه ثمة سمات عامة وسمت الحداثة، ومن أبرزها: أولاً: التناقض من حيث المفهوم والمعطيات الفنية والأدبية بخاصة، ثانياً: الغموض، ثالثاً: تقوم الحداثة بكسر الاشكال والصيغ، رابعاً: الوقوف إلى جانب "اللامنتهي" و "اللامكتمل" و " اللامتقن". وأظهرت الورقة أن مصطلح ما بعد الحداثة وجد قبولاً في حقول المعرفة والفن والثقافة وصار يشير إلى المرحلة التاريخية التي تلت الحرب العالمية الثانية، والتي تهتم بشكل أساسي بالاتجاه التجريبي، وقد يتزامن هذا مع انتقال المجتمعات الغربية من تقنية الصناعات الثقيلة إلى الصناعات الدقيقة، أي انتقاله من مجتمع الحداثة إلى مجتمع ما بعد الحداثة في حالة التفريق بين دلالة المصطلحين. واختتمت الورقة مؤكدة على أن الحداثة فعل متجدد لا نهائي زَلِق يتأبى على التنميط والنمذجة، دعت إليه عوامل متعددة، فلسفية واجتماعية واقتصادية وعلمية، أدت إلى تغييرات عميقة في البنية الفكرية للمجتمعات، استجابت لها فعاليات متعددة، كان الأدب إحداها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة