ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل جغرافي لحالات الطلاق المسجلة في محافظة المثنى للمدة (2004 - 2014) بإستخدام ال GIS

العنوان بلغة أخرى: Geographical Analysis of Divorce Cases Registered In Muthanna Province For the period of (2004 – 2014) using the GIS
المؤلف الرئيسي: البركي، شاكر عواد ضاحي محيسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزيادي، حسين عليوي ناصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 189
رقم MD: 852083
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة في هدفها الأساس للكشف عن صورة التباين المكاني والزماني لحالات الطلاق في محافظة المثنى للمدة (2004- 2014)، معتمدة في ذلك على المنهج التحليلي المقترن بالوصفي لتحديد التباينات المكانية والزمانية، فضلا عن استعمال الأساليب الكمية وتقنية (GIS) في توزيع حالات الطلاق والخصائص السكانية للمطلقين وأسباب الطلاق في منطقة الدراسة. وبغية تحقيق هدف هذه الدراسة، فقد اقتضت الضرورة العلمية أن تكون الدراسة بأربعة فصول، فضلا عما توصلت إليه من استنتاجات وتوصيات. تناول الفصل الأول الدليل النظري والخصائص السكانية لمنطقة الدراسة، وتضمن الدليل النظري مشكلة الدراسة وفرضيتها وأهميتها والهدف منها، فضلا عن منهج الدراسة وأسلوبها ومصادر الدراسة والدراسات السابقة وأهم المعوقات التي واجهت الباحث والمفاهيم التي تخص الدراسة. ثم بناء قاعدة بيانات جغرافية للسكان المطلقين في منطقة الدراسة، ودور الــــ (GIS) في دراسة ظاهرة الطلاق، وطرائق توظيف الـ (GIS) في الدراسات الاجتماعية، فيما ركز الفصل الثاني على نمو ظاهرة الطلاق وتوزيعها الجغرافي في محافظة المثنى للمدة من (2004- ٢٠١٤) وعني الفصل الثالث بالخصائص السكانية للمطلقين، أما الفصل الرابع فقد تناول أسباب الطلاق والآثار والنتائج المترتبة عليه في محافظة المثنى وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها إن المسار العام لظاهرة الطلاق في منطقة الدراسة يشير نحو الارتفاع على الرغم من وجود تفاوت نسبي خلال سنوات الدراسة، وبينت الدراسة أن مركز قضاء السماوة جاء في المركز الأول إذ شكل ما نسبته (54.3%) من مجموع حالات الطلاق، كذلك أوجدت الدراسة ارتفاع حالات الطلاق في مراكز المدن أكثر من المناطق الريفية إذ سجلت (76.7%) في الحضر، في حين بلغت (23.3%) في الريف، ثم أثبتت الدراسة أن العلاقة عكسية بين المستوى التعليمي وارتفاع حالات الطلاق، إذ ترتفع حالات الطلاق عند الأميين لكلا الجنسين (الذكور والإناث) بنسبة (14.8%،17.0%) على التوالي وتنخفض عند أصحاب الشهادات العليا، في حين أوجدت الدراسة أن العلاقة طردية بين مستوى الدخل وارتفاع حالات الطلاق، وكشفت الدراسة عن دور كل من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية، وأسباب الأخرى في التأثير بشكل مباشر في تباين حالات الطلاق على مستوى المحافظة وحسب البيئة والوحدات الإدارية، وفي الأخير بينت الدراسة الآثار والنتائج الناجمة عن ظاهرة الطلاق ومنها الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية منها النفقة والمهر وغصب الأثاث.