العنوان بلغة أخرى: |
Regional and International Positions of the Syrian Crisis: A Study in the Political Geography |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الجابري، وجدي حميد جويعد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jabri, Wajdi Hamid |
مؤلفين آخرين: | الصافي، مهدي فليح ناصر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الناصرية |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 252 |
رقم MD: | 852122 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة ذي قار |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحظى الأزمات والمشاكل السياسية التي تتعرض لها الكثير من الوحدات السياسية بأهمية جيوستراتيجية لما لها من أثر كبير على واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، فضلا عن تأثيرها الواضح على الوزن السياسي والثقل الجيوبولتيكي للدولة، طالما تجعلها تعاني الفوضى واللانظام وعدم الاستقرار وتحد من وزنها السياسي وأهميتها الاستراتيجية وتصبح عندئذ ساحة صراع لإرادات إقليمية ودولية تدخل ضمن النزاع الجيوستراتيجي لتصفية الحسابات وحصحصة المنافع. فالمقومات الجغرافية الجيوستراتيجية التي تمتاز بها سوريا كانت عاملا مهما ومسؤولا في زيادة التناحر الإقليمي والتكالب الدولي عليها وخاصة في مجال توازن القوى لوضع حدا للأحادية القطبية الأمريكية ومهدت الطريق لإنهاء التفرد الأمريكي وهذا ما انعكس على وضع النظام الدولي. وعليه فقد جاءت الدراسة لتبين المواقف الإقليمية والدولية التي تواجه الأزمة السورية، ومدى خطورتها نظرا لما لها من أثر كبير في تطورها والعمل على تفاقمها، فضلا عن التعريف بالعوامل الداخلية المسببة لها، لذا فقد تموضعت الدراسة في الخوض في البيئتين الداخلية والخارجية ومدى انعكاسهما على وضع الأزمة السورية وتطورها، فضلا عن الوقوف على خصائص البيئة الجغرافية الطبيعية والبشرية للجمهورية العربية السورية ومدى تأثيرها في تلك الأزمة، هذا بالإضافة إلى متابعة التطورات التي تنتاب تلك المواقف وعبر مراحل الأزمة والتكهن بمستقبلها الجيوبولتيكي. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج كان من أبرزها أن الموقع الجيوستراتيجي للجمهورية العربية السورية كان عاملا مؤثرا في نشأة وتطور الأزمة السورية واستهدافها كبيئة ملائمة لنشاط القوى الإقليمية والدولية المتصارعة على المصالح والهادفة لإنهاء حكم الأنظمة غير الموالية لها والتي لا تنصاع إلى مطالبها ووقوفها حجر عثرة في طريقها. كما كشفت الدراسة أن سوريا تمتلك إمكانيات متواضعة من الموارد الطبيعية الاستراتيجية كالنفط والغاز بالمقارنة مع دول المنطقة العربية ولم تكن هذه الموارد الهدف الرئيس من استهدافها بالأزمة ونشاط المواقف الإقليمية والدولية فيها بقدر ما لموقعها الجغرافي وأهميته السياسية وتوجهات نظامها السياسي وانتمائها لمحور الممانعة من أثر بالغ في تصويب المواقف العدائية نحوها. وتوصلت الدراسة أيضا إلى التناغم الكبير والفعال بين البيئة الداخلية السورية المتمثلة بالمعارضة السورية وبعض التكتلات الحزبية السورية المنضوية تحت ظلها وبين البيئة الخارجية التي تمثلت بالقوى الإقليمية والدولية الفاعلة على الساحة السورية ذات الأهداف والمصالح المشتركة عبر الدعم السياسي والمالي والعسكري فضلا عن التغطية الإعلامية. وقد تضمنت الدراسة مقدمة شاملة وخمسة فصول مع الاستنتاجات وقائمة المصادر وخلاصة باللغة الانكليزية، وقد تناول الفصل الأول الخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية للجمهورية العربية السورية وعلاقتها بالأزمة السورية، أما الفصل الثاني فقد اهتم بدراسة العوامل المؤثرة في نشأة الأزمة السورية وتطورها، وقد خصص الفصل الثالث لدراسة المواقف الإقليمية من الأزمة السورية، وعُني الفصل الرابع بدراسة المواقف الدولية من الأزمة السورية، أما الفصل الخامس فقد تناول الرؤيا المستقبلية للمواقف الإقليمية والدولية من الأزمة السورية. |
---|