العنوان بلغة أخرى: |
Geographical Components of Tourism in the Marshes Province of Dhi Qar |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحسناوي، سهاد قيصر فارس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hasnawi, Suhad Caesar Faris |
مؤلفين آخرين: | الحجامى، عادل مكى عطية (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الناصرية |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 196 |
رقم MD: | 852126 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة ذي قار |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تؤلف السياحة في الوقت الحاضر عنصرا أساسيا من عناصر الاقتصاد الوطني والعالمي، فهي إلى جانب دورها في توفير فرص العمل وتقليص حجم البطالة تسهم في توفير العملة الصعبة للبلاد وتعمل على إعادة البنى التحتية للمناطق السياحية والمناطق الأخرى وتأهيلها فضلا عن تحقيق التنمية المتوازنة بين الأقاليم كما تعمل على تعميق الوعي الثقافي والحضاري لدى المواطنين وعليه فإن الاهتمام بهذا القطاع الحيوي يمثل رافدا اقتصاديا مهما لعملية التنمية المستدامة. فظهر من خلال الدراسة أن منطقة الدراسة (أهوار محافظة ذي قار) من المناطق الفقيرة باستثمار مواردها الطبيعية وضعف النشاط الخدمي فيها إلا إنها تمتلك من المقومات الخام الكثير إن لم يتم استثمارها بعد وعند استثمار هذه المقومات سياحيا وبالشكل الأمثل فإنها ستؤدي إلى دفع عجلة التنمية وتطوير المناطق السياحية في المحافظة (أهوار الجبايش -أهوار سوق الشيوخ) والتي تؤدي إلى النهوض بالاقتصاد المحلي للمحافظة بشكل عام. كما أظهرت الدراسة العديد من المعوقات والمشاكل التي تقف عائقا أمام التنمية السياحية في المحافظة منها عدم توفر أو ضعف المقومات البشرية ومنها ضعف الخدمات التحتية السياحية وعدم الاهتمام بالمواقع السياحية وخاصة المواقع الأثرية فضلا عن ضعف أداء دور الإعلام السياحي وغيابه وانعدام الاستثمارات المحلية في مجال السياحة في المحافظة وأن منطقة الدراسة تمتلك مقومات طبيعية مثلا (ظروف مناخية مشجعة على السياحة ووجود مسطحات مائية واسعة وتمتاز بتنوع أحيائي هائل يجعلها مركز جذب سياحي ووجود أعداد كبيرة من الطيور المحلية والمهاجرة تساعد على إجراء مسابقات محلية أو دولية وكذلك وجود جزر أثرية تضم تحتها تاريخ وحضارة أول الوجود للجنس البشري في العراق إلا إنها لم تستثمر استثمارا سياحيا كانت تلك من أهم المبررات والأسباب لاختيار موضوع الدراسة ونظرا لذلك تضمنت الدراسة خمسة فصول وهي كالاتي: أولا: الفصل الأول: وتم فيه تناول الإطار النظري للدراسة ومنهجيتها كما عرض هذا الفصل مقدمة عن السياحة وبعض تعاريفها وكذلك أنماط السياحة وعلاقتها بالجغرافيا. ثانيا: الفصل الثاني: وتضمن دراسة الجوانب الطبيعية والبشرية وأهميتها في استثمار السياحة في أهوار جنوبي محافظة ذي قار كالموقع الجغرافي والمناخ والسطح والتربة والنبات الطبيعي. ثالثا: الفصل الثالث: واهتم بدراسة العوامل المؤثرة بالجذب السياحي كالظروف الطبيعية والتنوع الأحيائي ودور السكان السياحي والثقافة والتربية السياحية. رابعا: الفصل الرابع: وهذا الفصل تناول أنواع السياحة في منطقة الأهوار مثلا (سياحة الصيد، سياحة صيد الأسماك، سياحة صيد الطيور). خامسا: الفصل الخامس: أما هذا الفصل فتناول أهمية السياحة في منطقة الأهوار (الأهمية الاقتصادية، الأهمية التاريخية، الأهمية الاجتماعية). بالإضافة إلى أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها وكذلك عدد من التوصيات. |
---|