المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على "حشمت قاسم" الأستاذ عالماً ومعلماً ومواطناً، يشهد له نتاجه الفكري، وتشهد له قاعات الدرس والمحاضرة، وحلقات النقاش والتحكيم، لفت الانتباه إلى أن الدراسة والتأليف والبرامج الدراسية، لا تقتصر على تنظيم المعلومات الحلقة الوسطي من مجالات اهتمام تخصص المكتبات وعلم المعلومات، بل تسبقها حلقة التأليف وما يلحق بها من ملاحظة ومراجعة للنتائج الفكري، وبحث علمي مبني على منهج مناسب. وأكد المقال على أنه اهتم بعلم المعلومات وما يتصل به بحثاً وتأليفاً وترجمة، فألف وترجم رحمه الله في إدارة مؤسسات المعلومات، ومصادر المعلومات وتنمية المجموعات، والقياسات الببليوجرافية، والاتصال العلمي، ودراسات الإفادة، واسترجاع المعلومات واللغة واسترجاع المعلومات، فكان رحمه الله صادق الوعد، عنيداً في الحق يقسو على نفسه، رحل رحمه الله، وقد ساد الناس بعلمه وخلقه وصدقه ونزاهته، فكان جديراً بالإجلال والتقدير، توفي ومناقبه غزيرة يضيق المقام عن وصفها وتأييدها بالشواهد، والشهود أحياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|