ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسيرة النضالية للشيخ المجاهد الشيخ محمد الدراجي ميهوبي "1906-1963م"

العنوان المترجم: The Struggle March of The Mujahid Sheikh Muhammad Al-Daraji Mihoubi “1906-1963 AD”
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: راجعي، عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rajie, Abdulaziz
مؤلفين آخرين: حمودة، ياسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ماي
الصفحات: 138 - 150
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 852304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الى الكشف عن المسيرة النضالية للمجاهد محمد الدراجي ميهوبي (1906-1963). وتطرقت الدراسة الى نسبه فهو محمد الدراجي ميهوبي بن محمد المبارك بن السعيد بن الميهوب بن المدني بن محمد المبارك بن يحي بن محمد بن أحمد بن أبو القاسم يعود نسبه الى الحسن بن على بن ابي طالب. كما تطرقت الى مولده ونشأته، حيث ولد بمنطقة عين الخضراء، في وسط أسرة متواضعة، عرف أفرادها واشتهروا بحفظ القرآن وتلاوته. واشارت الدراسة الى أن محمد الدراجي كان يسعي في طلب وتحصيل مختلف العلوم من الشريعة ومبادئ اللغة العربية. كما أشارت إلى أن محمد الدراجي ميهوبي تم تعينه معلما من طرف الشيخ عبد الحميد بن باديس بالمدرسة الحرة التي أسستها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ببلدية إينوغيسن بالأوراس. وأوضحت الدراسة أن محمد الدراجي ميهوبي تحول سنة 1946 الى مدرسة الحجاج بدائرة ايشمول إحدى دوائر ولاية باتنة، حيث حل بها مناضلا ومعلما. كما أوضحت أن محمد الدراجي ميهوبي كان ينتقل بين حلقات المساجد والأسواق الأسبوعية حاملا معه كتاب " متن لعاصمة" في قلنسوة برنوسه ويفتى للعامة وذلك لمدة ثماني سنوات. وبينت الدراسة دور الشيخ محمد الدراجي ميهوبي في المجال السياسي والتحاقه بالثورة، وأنه تعرض للاعتقال مرتين من طرف المستعمر الفرنسي. كما بينت أن المجاهد محمد الدراجي ميهوبي توفي يوم 5 مارس 1963. وأشارت خاتمة الدراسة الى أن مسيرة المجاهد محمد الدراجي ميهوبي كلها شقاء وعناء، وشكلت له زاداً علمياً وثراءا معرفياً فحمل المسؤولية لكونه من العرفاء بمواطن الداء، فحاز بذلك احترام الكبير قبل الصغير، ولم يستسلم حتى بزغ فجر الاستقلال فخابت آمال فرنسا وتحققت أمال الجزائريين على يد هؤلاء وغيرهم من العظماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2572-0023