ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اجتماع عقداء الداخل 06-12 - ديسمبر 1958 خلال الثورة الجزائرية: الخلفيات والتداعيات

العنوان المترجم: Meeting with Interior Colenels 06-12 - December 1958 During the Algerian Revolution: Backgrounds and Implications
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سيد علي، أحمد مسعود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sid Ali, Ahmed Messaoud
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: جوان
الصفحات: 204 - 215
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 852375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعي البحث الى الكشف عن اجتماع عقداء الداخل 06-12-ديسمبر 1958 خلال الثورة الجزائرية الخلفيات والتداعيات. وتحدث البحث عن أن الولاية الثانية شكلت بؤرة من بؤر التوتر التي ساهمت في هز أركان الاستعمار الفرنسي بالجزائر، خلال فترة الثورة التحريرية. وقسم البحث إلى عدة نقاط: تناول النقطة الأولى برنامج شال في مرحلتين لتطويق الولاية الثانية. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن أوضاع الولاية الثانية قبل انعقاد الاجتماع بحيث تمكن جيش الاحتلال من توزيع وحداته على كامل تراب الولاية بشكل سمح له بتطويق جميع وحدات جيش التحرير الوطني مستهدفاً قطع شبكة الاتصالات برغم بدائيتها، وإضعاف القدرات القتالية لجيش التحرير التي غدت عديمة الجدوي أم ترسانة العدو الحديثة، وهو ما جعل وحدات جيش التحرير تتكبد في ذات الفترة أي من سبتمبر إلى نوفمبر 1959. وارتكزت النقطة الثالثة على اجتماع عقداء الداخل 06/12/ديسمبر 1958 وذلك من خلال تحويل أنظار قوات جيش التحرير المتمركزة على طول الحدود عن مهامها الأساسية، وعدم استعمالها على الحدود لشل نشاط القوات الفرنسية، وفك الحصار على المجاهدين في الداخل، بالإضافة إلى ضرورة دخول إطارات الثورة المتواجدين بالخارج. واشتملت النقطة الرابعة على علاقة الولاية الثانية بالقيادة في الخارج. واختتم البحث مشيراً إلى أن الولاية الثانية تؤثر وتتأثر بمسار الثورة التطوري وتتقوي من حماية بن طوبال، وبالتالي ظلت مواقفها حبيسة قوة وضعف سيدها الأول، وبصعود نجم هيئة الأركان على حساب كامل هيئات الثورة المتحللة في صائفة 1962، وتراجعت قوة الولاية الثانية بتهاوي قوة رجلها الأول الذي اعتقل في ذات الفترة، من طرف ضباط كانوا إلى عهد قريب من ذلك يرتجفون من صلابة الرجل، فلا يغر بطيب العيش إنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2572-0023