المستخلص: |
يستظهر هذا البحث تجليات الهوية في نتاج الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود؛ ويكشف في مجمله عن وظيفة المثقف الفلسطيني، في صياغة المضامين الرئيسة لأنماط الهوية، وفق الوظيفة الثقافية الكلية، القائمة على النقد والاستبصار والاستشراف، وتقدم الدراسة التحليلية للشعر جانبا آخر، في خصوصية الهوية الفلسطينية، في عهد ما قبل النكبة، حين نطقت الذات بصور: المثقف الحر والمثقف الثائر والمثقف الشهيد، مما يندرج في إطار النمذجة الأدبية للوظيفة الثقافية، ويستبطن الدرس ملامح الهوية الجمعية، في أطرها: الوطنية والقومية والعالمية، في فحوى الخطاب الشعري، المؤسس على قيم الثبات والتحدي، مع قراءة المفارقات الزمنية، وتجليها في هاتيك الأطر، ويقف الباحث علي مصطلحي المثقف والهوية باختزال وصفي مكثف، مع توظيف النهج الاستدلالي في الإطار التطبيقي؛ ليخص إلي المؤدي الكشفي لسؤال الهوية، من خلال استقراء النماذج الشعرية؛ الموحية بأطر الهوية الذاتية، فضلا عن الهوية الجمعية، المذكورة آنفا.
|