ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع البريطاني - الفرنسى على الموصل وموقف الولايات المتحدة الامريكية منه

العنوان بلغة أخرى: The British and French and Struggle At Mosul in 1918-1926 And the USA Atitude to it
المصدر: مجلة كلية المأمون
الناشر: كلية المأمون الجامعة
المؤلف الرئيسي: العليان، عادل محمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 14 - 37
DOI: 10.36458/1253-000-023-003
ISSN: 1992-4453
رقم MD: 852939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت عملية الاحتلال البريطاني للموصل عام 1918 واحدة من الأحداث المهمة التي أثير حولها جدل كبير وطرحت نفسها بقوة على المسرح السياسي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى مباشرة، كما إنها تعكس إلى حد كبير طبيعة المصالح التي تحرك الدول الكبرى، وتدفعها لتأمينها بعيدًا عن الاتفاقيات والمعاهدات التي تعقدها حتى مع حليفاتها من الدول الاستعمارية الأخرى التي تقتضي الضرورة تعاونها معها في مرحلة معينة من مراحل التاريخ. فبعد أن وجدت بريطانيا أن مصالحها وأطماعها في المنطقة العربية التي كانت خاضعة للسيطرة العثمانية ستصطدم بمصالح وأطماع فرنسا؛ اضطرت للدخول معها في مفاوضات سرية للتوصل إلى اتفاقية للتوفيق بين مصالحهما وأهدافهما. وبالفعل توصلت الدولتان إلى اتفاقية (سايكس بيكو) في السادس عشر من آيار عام 1916 التي أرست أسس المصالح الاستراتيجية السياسية والاقتصادية للدولتين على حساب الآمال والمصالح القومية للعرب. وعلى الرغم من توقيع الدولتين لهذه الاتفاقية التي كان من بنودها إدخال جزء من ولاية الموصل في منطقة النفوذ الفرنسي، إلا أن بريطانيا كانت تبحث عن وسيلة تعدل بها بنود الاتفاقية بما يحقق لها أهدافها في ضم مدينة الموصل الغنية بالنفط إلى مناطق نفوذها وسيطرتها. كان للولايات المتحدة الأمريكية دورها في مساومة كل من بريطانيا وفرنسا في مسألة نفط العراق، والتي أسفرت أخيرًا عن مشاركة شركاتها في الحصص النفطية على حساب ثروة العراق الوطنية. وقد بينت المعلومات الواردة في البحث أن الاحتلال البريطاني للموصل بعد توقيع هدنة (مودروس) مباشرة كان يعكس إلى حد كبير اهتمامها الكبير بالعراق وتطور مصالحها السياسية والإستراتيجية والاقتصادية فيه، واستعدادها للصراع مع أي قوة منافسة لها، وإن كانت أقرب حليفاتها، كما هو الحال بالنسبة لخلافها مع فرنسا حول منطقة الموصل. كما توصل البحث إلى بروز قضية النفط على مسرح الأحداث الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى مباشرة، وتحولها إلى العنصر الأهم في المساومة بين الدول الكبرى ومحاولة حسم صراعاتها على حساب قضايا الشعوب وآمالها القومية المشروعة، ومنها شعب العراق الذي عانى ولزمن طويل من الشركات النفطية الإحتكارية. حقًا إن ما تقرره المعاهدات والاتفاقيات على حساب إرادة الشعوب لا يمكن أن يستمر طويلًا، ولا بد للإرادة الوطنية أن تنتصر في يوم ما، وتلك هي أحد أبرز دروس التاريخ.

The issue of the British occupation of Mosul in 1918 after the signing of the "Mudros" Treaty is considered one of the important events that raised much controversy around it. This issue imposed itself firmly on the political stage after the end of World War 1 directly. It also reflected the interests that drive the major countries to secure them and break away from the agreements and treaties concluded even with allies from other colonialistic countries. It was necessary to cooperate with them at a certain stage of history when Britain found that its interests and ambitions in the Arab region, which was under Ottoman control, will clash with the interests and ambitions of France. This forced Britain to engage with France negotiations to reach an agreement to reconcile their interests and aims. Indeed, the two countries concluded the (Sykes-Picot) agreement on the 16th of May, 1916, which laid the foundations of the strategic political and economic interests of the two countries at the expense of national interests and aspirations of the Arabs. Finally, the current information of thesis shows that Britain occupation of "Modros" reflectes to a considerable concern of Britain in Iraq, and the development of its economic, strategic, and political interests in Iraq.

ISSN: 1992-4453

عناصر مشابهة