ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياحة الدينية: ثقافة أم تجارة

المصدر: مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: فروج، المولدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: لا
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 111 - 113
ISSN: 0330-8200
رقم MD: 852943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على السياحة الدينية ثقافة أم تجارة. أوضحت الورقة أن ظاهرة المزارات الدينية انحصرت في العصر الحالي في بعض الدول مثل الهند والمغرب وأفغانستان وتقلص عدد الأماكن المقدسة المعروضة لمثل هذا النوع من السياحة، وحازت المملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من الزيارات الدينية رغم قلة مزاراتها ذات الطابع الديني فهي تستقطب على مدار السنة الملايين من الزوار (حجاجاً ومعتمرين). وأشارت الورقة إلى أن السعودية نجحت نجاحاً كبيراً في حسن توظيف التاريخ الإنساني عامة والإسلامي خاصة لفائدة الحاضر، وفتحت أبواب السياحة الدينية أمام الجميع بقطع النظر عن أديانهم إذ لا يعلم السرائر إلا الله، خلافاً لتونس التي وإن نجحت نسبياً في تنمية سياحة الفقر فقد فشلت في خلق سياحة دينية بأتم معنى الكلمة رغم وفرة المعابد التي تزخر بها والتي يرجع بعضها إلى آلاف السنين. وأظهرت الورقة أن كركوان تحتضن أشهر المعابد البونية في غربي البحر الأبيض المتوسط، من حيث تصميمه ومدخله وسقيفته والصحن. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذه المقارنة بين نجاح السعودية في توظيف المزارات الدينية رغم قلتها وفشل تونس في استغلال مخزونها الكبير من المعابد يدفع على الاعتقاد بأن علاقة النفع والمصلحة لا تعترف بالتطبيع وبأن الدين في السياحة يحضر ويغيب تماماً مثل المبادئ في السياسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-8200